ارتقاء 30 شهيدا في غزة خلال قصف إسرائيلي منذ صباح اليوم يعد تصعيداً مقلقاً في الوضع الإنساني بالقطاع حيث أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن عدد الشهداء تجاوز 67 ألفاً منذ بداية الصراع بينما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى ضرورة تبني خطة ترامب للسلام كفرصة حيوية لوقف إراقة الدماء ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والمساعدات الإنسانية في تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

تصاعد الأحداث في غزة: 30 شهيدًا منذ صباح السبت

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 30 شهيدًا منذ صباح اليوم السبت، وذلك نتيجة لاستهدافات إسرائيلية متواصلة، ورغم الإعلان الإسرائيلي عن الاستجابة لطلب الرئيس الأمريكي ترامب بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، إلا أن الوضع لا يزال متأزمًا، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة أن العدد الإجمالي للشهداء تجاوز 67 ألف شهيد، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها المنطقة.

فرصة ترامب للسلام في غزة: دعوة لوقف إراقة الدماء

في سياق متصل، صرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة تمثل “فرصة حيوية” لوقف إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية، حيث دعا ترامب حليفته إسرائيل إلى وقف القتال في قطاع غزة، وأكدت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن وبدء محادثات جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، وهو ما يُظهر رغبة الأطراف في التوصل إلى حل سلمي.

دعوة للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين

وأضاف تورك أن الخطة تمثل “فرصة حيوية” لجميع الأطراف والدول المؤثرة للانخراط بحسن نية في جهود السلام، ووقف المذبحة والمعاناة في غزة، كما دعا إلى ضرورة إغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والعديد من الفلسطينيين المعتقلين، مما يبرز أهمية العمل المشترك لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها جهود السلام في ظل الظروف الحالية.