أعلنت نقابة العاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية برئاسة هشام فاروق المهيري تأييدها لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لجائزة نوبل للسلام، حيث يأتي هذا التأييد تقديرًا لدوره في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي ومواجهة الإرهاب، وقد أشار البيان الرسمي إلى أن السيسي أظهر حكمة في التعامل مع التحديات الكبرى، منها أزمة سد النهضة، وأيضًا دوره المحوري في وقف النزاع بين إسرائيل وحماس، مما يعكس التزامه بالسلام والتعايش الديني، لذا فإن ترشيحه لهذه الجائزة يعكس تجربة مصر في تعزيز السلم والأمن في منطقة تعاني من الصراعات والانقسامات.
ترشيح السيسي لجائزة نوبل للسلام: دعم الاستقرار الإقليمي والدولي
أعلنت نقابة العاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية، برئاسة هشام فاروق المهيري، عن انضمامها إلى دعوة حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لجائزة نوبل للسلام، وذلك تقديرًا لجهوده المستمرة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة الإرهاب، وصون السلم والأمن العالمي، ويأتي هذا الترشيح كخطوة تعكس دور مصر الفعال في التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه المنطقة.
في بيان رسمي، أكدت النقابة على أهمية دور الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن والسلم، مشيرةً إلى أن فترة رئاسته شهدت تحديات جسيمة تهدد بقاء الدولة المصرية، حيث واجه جماعات إرهابية سعت لتغيير هوية الدولة، واستجاب لثورة الشعب، وعزل الرئيس السابق، وقد قاد معركة شرسة ضد الإرهاب في شمال سيناء، مما ساهم في حماية مصر والعالم من خطر التنظيمات المتطرفة.
كما سلط البيان الضوء على الدور المحوري للرئيس السيسي في الأزمات الإقليمية، مثل أزمة سد النهضة الإثيوبي، حيث اختار الدبلوماسية بدلاً من الحرب، مما ساهم في تجنب صراع عسكري قد يؤثر على المنطقة بأسرها، بالإضافة إلى جهوده في احتواء النزاع بين إسرائيل وحماس، حيث أصر على تثبيت وجود سكان غزة وفتح المعابر لنقل الإغاثة، مما جعل مصر شريان الحياة لأهل القطاع، ويعكس هذا التوازن بين القوة والحكمة في قيادته، مما يجعله جديرًا بترشيح جائزة نوبل للسلام.
التعليقات