في تصريح خاص لـ صدى البلد، أكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن موافقة حركة حماس على خطة ترامب تمثل صفعة سياسية تؤثر على الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس إرادة فلسطينية قوية تهدف إلى حماية الوجود الوطني من جرائم الاحتلال، ويعزز ذلك ضرورة بناء بيئة سياسية جديدة تضمن حقوق المدنيين وتفتح آفاق إنهاء الاحتلال، كما أشاد دلياني بالدعم العربي والدولي اللازم لتثبيت وقف العدوان وتسهيل المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، محذرًا من محاولات الحكومة الإسرائيلية للتلاعب بمسار المبادرة وداعيًا إلى وحدة فلسطينية لتحقيق السيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
تطورات سياسية هامة في الصراع الفلسطيني
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمثل منعطفًا سياسيًا حاسمًا في جهود إنهاء الحرب التي تُمارسها دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع المحاصر، وأوضح دلياني أن هذا التطور يعكس إرادة فلسطينية أصيلة تتجسد في تصميم جماعي لحماية وجودنا الوطني الفلسطيني من الجرائم التي تشمل الاقتلاع والتجويع والتدمير، والتي أصبحت سياسة رسمية لإسرائيل.
علاوة على ذلك، أكد دلياني أن حماية المدنيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة يشكلان جوهر هذا القرار، والذي يمهد لبناء بيئة سياسية جديدة قادرة على صون الثوابت الوطنية وفتح آفاق حقيقية لإنهاء الاحتلال، واعتبر أن هذا التطور يمثل فرصة تاريخية ينبغي استغلالها بشكل جيد لتحقيق الأهداف الفلسطينية، ويجب أن نعمل جميعًا من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
كما أشاد دلياني بجهود جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والدول الأخرى التي ساهمت في بلورة هذا المسار، مشددًا على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب استمرار الدعم العربي والدولي لتثبيت وقف العدوان وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الإعداد الجاد لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وحذر من محاولات الحكومة الإسرائيلية التلاعب بمسار المبادرة أو إفشاله، ودعا إلى موقف فلسطيني موحد يترجم هذا التطور إلى خطوة ثابتة نحو الحرية والسيادة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
التعليقات