أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر الأبيض المتوسط، أكد أن الإسكندرية تلعب دورًا محوريًا في التحول الرقمي وبناء اقتصاد المستقبل بفضل جهود شبابها المتسلحين بالعلم والطاقة، حيث تسهم الشراكة بين وزارة الاتصالات وغرفة الإسكندرية في دعم رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا، مما يسهل تأسيس الشركات ويعزز الابتكار، كما أن قمة تكني تُعزز مكانة مصر عالميًا كدولة رائدة في ريادة الأعمال، مما يجعل الإسكندرية مركزًا استراتيجيًا يربط بين الابتكار والتكنولوجيا، ويعكس رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

الإسكندرية: منارة المعرفة وريادة الأعمال

أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر الأبيض المتوسط، ورئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية، أن الإسكندرية تواصل دورها التاريخي كمنارة للمعرفة وريادة الأعمال، حيث تصنع مجدًا جديدًا في القرن الحادي والعشرين بقيادة شباب مصر المسلحين بالعلم والطاقة والإيمان بالمستقبل، هذه المدينة العريقة لا تزال تمثل نقطة انطلاق حيوية للمبادرات التي تعزز من الابتكار والنمو.

شراكات استراتيجية لدعم رواد الأعمال

وأشار الوكيل إلى أن الشراكة بين وزارة الاتصالات وغرفة الإسكندرية ومؤتمر تكني سميت تمثل آلية فعالة لدعم رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا، حيث أكد أن الوزارة تعد نموذجًا يحتذى به في التخطيط والتنفيذ وفق استراتيجية واضحة، هذه الشراكة أسفرت عن تطوير قواعد البيانات وربطها بمختلف أجهزة الدولة، مما أتاح تأسيس الشركات في أقل من 20 دقيقة، ورفع حصيلة الضرائب بأكثر من 1.4 مليار جنيه، لتصبح غرفة الإسكندرية أكبر مركز تحصيل بعد مركز كبار العملاء.

الابتكار كعمود فقري للاقتصاد الحديث

وأوضح رئيس اتحاد الغرف أن غرفة الإسكندرية كانت دائمًا رائدة بفضل دعم الوزارة، حيث أنشأت أول نظام معلومات جغرافي، وأصبحت أول غرفة تجارية في العالم تُدار بالطاقة الشمسية، كما أطلقت حاضنة افتراضية لرواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات بدعم من هيئات ومعونات دولية، تنفيذًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر 2030، التي انطلقت من الإسكندرية، المدينة التي تحتضن أول غرفة تجارية في الوطن العربي وأفريقيا، والتي شهدت ميلاد اتحادات الغرف العربية والأفريقية وغرف البحر الأبيض المتوسط، قمة تكني أصبحت قصة نجاح تتجدد عامًا بعد عام، تسهم في ترسيخ مكانة مصر على الخريطة العالمية كدولة رائدة في الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.

اتفاقيات لدعم المشاريع الناشئة

وكشف الوكيل عن إبرام الاتحاد مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات دولية كبرى، مثل الاتحاد من أجل المتوسط، وبنك الاستثمار الأوروبي، والمعهد الأوروبي للمتوسط، واتحادات الغرف الأوروبية والعربية والأفريقية، لتوفير الدعم الفني والتمويل للمشروعات الناشئة، هذا التعاون يربط أكثر من 18 مليون شركة من أعضاء الاتحاد، مما يعزز من قدرة الشركات الناشئة على النمو والازدهار في بيئة الأعمال الحديثة.