أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هناك فرصة تاريخية للتحرك نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط مع اقتراب إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شدد على ضرورة ترجمة التزام حركة حماس إلى خطوات عملية ودون تأخير، مشيراً إلى أهمية هذه التطورات في تعزيز جهود السلام في المنطقة، كما أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك ضرورة ملحة لإخراج الرهائن بأمان ووقف العدوان الإسرائيلي، مما يعكس التوجه العالمي نحو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الظروف تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وللمنطقة بأسرها.

تطورات الوضع في غزة: دعوات للسلام والإفراج عن الرهائن

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة باتا على وشك التحقق، وصرح ماكرون بأن التزام حركة حماس يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية دون أي تأخير، وأبرز ماكرون أن هذه التطورات تمثل فرصة تاريخية للتحرك بحزم نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فالوضع يتطلب تضافر الجهود من الجميع لتحقيق هذا الهدف المنشود.

في سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جيش الاحتلال إلى ضرورة التوقف عن قصف غزة فوراً، حتى يتسنى إخراج الرهائن بأمان وسرعة، وأشار ترامب إلى أن الوضع الحالي يتطلب حذرًا كبيرًا من أجل ضمان سلامة الرهائن، وأوضح أنه يتم مناقشة تفاصيل يجب الاتفاق عليها، كما أعرب عن اعتقاده بأن حركة حماس مستعدة لسلام دائم، مؤكدًا أن الأمر يتجاوز غزة ليشمل السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.

في رد فعلها على خطة ترامب للسلام، أصدرت حركة حماس بيانًا يعكس موقفها بشأن وقف العدوان الإسرائيلي والإفراج عن الرهائن، حيث أكدت الحركة أنها أجرت مشاورات معمقة مع القوى والفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى استعدادها للدخول في مفاوضات مع الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية تبادل الأسرى، كما أعادت تأكيد استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا.