في سبتمبر، قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجهود مكثفة لاستصلاح الأراضي من خلال إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وتطهير 106 كيلومترات من المساقي والمصارف، حيث تم إزالة 105 حالات تعدي بمساحات كبيرة وتقديم ندوات إرشادية حول المحاصيل الاستراتيجية، مما ساهم في تحسين كفاءة الري وتوفير المياه للأراضي المستصلحة، كما تم تنفيذ أعمال ميدانية لمراقبة توزيع الأسمدة وضمان احتياجات المزارعين، بالإضافة إلى تقنين أوضاع المنتفعين والتصدي للمخالفات لضمان استدامة الزراعة في البلاد.

جهود وزارة الزراعة في استصلاح الأراضي خلال سبتمبر

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن مجموعة من الأنشطة المتميزة التي تم تنفيذها في قطاع استصلاح الأراضي خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث تضمنت هذه الجهود حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية للري وتعزيز الإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى العمل على تقنين أوضاع المنتفعين، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين إدارة الأراضي الزراعية واستدامة مواردها.

الإجراءات القانونية والتوعية الزراعية

وفقًا لتقرير رسمي من المهندس محمد حسين، رئيس قطاع الاستصلاح، تم إزالة نحو 105 حالة تعدي في المهد بمختلف القرى، حيث قدرت المساحة المتضررة بحوالي 16805 متر و33 فدان، كما تم بحث والرد على 146 نقطة متغير مكاني مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومن بين هذه المتغيرات، تم رصد 6 حالات بناء بدون ترخيص في برج العرب و140 حالة في الحمام ومطروح، هذا بالإضافة إلى عقد 35 ندوة إرشادية تناولت محاصيل استراتيجية مثل بنجر السكر وعباد الشمس، مما ساعد في رفع مستوى الوعي الزراعي بين المزارعين.

تحسين كفاءة الري وتوزيع الموارد

استمرت الوزارة في أعمال التطهير الواسعة لتحسين كفاءة الري وتوفير المياه للأراضي المستصلحة، حيث تم الانتهاء من تطهير 92 مسقى فرعية بطول إجمالي 61900 متر، بالإضافة إلى تطهير 51 مصرفًا بطول 44500 متر، ليصل إجمالي ما تم تطهيره من مساقي ومصارف إلى أكثر من 106 كيلومترات، كما تم توزيع 35 رأس أغنام على السيدات في قرى بني سويف ضمن مشروع “سيل” للاستثمارات الزراعية، مما يعزز من قدرة المجتمع المحلي على تحسين إنتاجيته الزراعية واستدامته.