تراجعت أسهم التكنولوجيا الأمريكية بشكل ملحوظ حيث فقدت الزخم وابتعدت عن مستوياتها القياسية نتيجة لتزايد التوترات الجيوسياسية وانخفاض عوائد الخزانة والدولار في ظل دخول الإغلاق الحكومي الأميركي يومه الثالث وقد تأثر مؤشر “ناسداك 100” بشكل خاص حيث انخفض بنسبة 0.4% بينما لم يتغير مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” مما يعكس حالة القلق بين المستثمرين الذين شهدوا تراجع أسهم شركات مثل “بالانتير تكنولوجيز” التي هبطت بنسبة 7.5% بعد تقارير عن عيوب في نظام الاتصالات الخاص بها مما زاد من المخاوف حول استقرار سوق التكنولوجيا في هذه الأوقات المضطربة.

تراجع قطاع التكنولوجيا في الأسواق الأمريكية

توقف صعود قطاع التكنولوجيا بشكل ملحوظ مع تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية عن مستوياتها القياسية، حيث تبددت موجة التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، مع دخول الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الثالث، وقد شهدت عوائد الخزانة والدولار انخفاضًا ملحوظًا، مما أثار قلق المستثمرين حول مستقبل السوق.

أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية

تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.4%، بينما استقر مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” دون أي تغيير، وجاء هذا الضعف رغم أن المؤشر الأوسع للسوق شهد تداولات استمرت لـ114 جلسة دون أي هبوط تصحيحي بنسبة 5%، وكانت أسهم “بالانتير تكنولوجيز” من بين أكبر الخاسرين، إذ هبطت بنسبة 7.5% بعد تقرير يشير إلى وجود عيب خطير في نظام الاتصالات الخاص بالشركة الدفاعية، وهو الادعاء الذي سارعت الشركة إلى نفيه.

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على السوق

زاد قلق المستثمرين بعد تحذير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من عواقب وخيمة إذا لم توافق حركة “حماس” على خطته لإنهاء الحرب في غزة، وخلال إفادة في البيت الأبيض، كررت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت تهديدات الإدارة بتسريح موظفين فيدراليين وسحب التمويل من معاقل الحزب الديمقراطي مثل بورتلاند وأوريغون، مما زاد من الضغوط على سوق العمل الضعيفة وأثر على الثقة في الأسواق المالية.