شهدت القاهرة توقيع شراكة جديدة بحضور وزير العمل محمد جبران، حيث تمثل هذه الشراكة بين مصر والسعودية والإمارات خطوة هامة في المجال الصحي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية في مصر والمنطقة وتطوير برامج تدريبية متقدمة، مما يتيح للمرضى الحصول على رعاية طبية تضاهي المعايير العالمية وتدعم رؤية مصر 2030 لتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة العلاجية وتقديم خدمات صحية متطورة.
شراكة جديدة تعزز الرعاية الصحية في مصر
شهدت القاهرة حدثًا بارزًا مع توقيع شراكة جديدة بحضور وفد حكومي مصري متميز، تمثل في وزير العمل محمد جبران وعدد من ممثلي وزارتي الصحة والتعليم العالي، حيث أعلنت مجموعة “السعودي الألماني الصحية” عن توثيق شراكتها مع “مايو كلينك”، لتصبح بذلك أكبر عضو في المنطقة العربية ضمن شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية في مصر والمنطقة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
الحفل أقيم في أحد فنادق القاهرة بحضور معالي الأستاذ محمد جبران، وزير العمل، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الحكومية البارزة، مثل الأستاذ الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون التطوير المؤسسي، والأستاذ الدكتور عمر شريف، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأكد مكارم صبحي البترجي، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن هذه الشراكة تمثل التزامًا طويل الأجل لتقديم خدمات صحية متطورة، مما يتيح للمرضى الحصول على العلاج في وطنهم، مضيفًا أن المجموعة تهدف لتكون الأولى في مجال الرعاية الصحية بالمنطقة بحلول 2030.
من جهته، أوضح الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي للمجموعة، أن التعاون الذي بدأ في 2019 يتيح تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متقدمة، مع التركيز على الأمراض القلبية، وأشار الدكتور إريك مور، المدير الطبي لمايو كلينك إنترناشيونال، إلى أن الشراكة تسعى لتعزيز معايير الرعاية الصحية عبر برامج التطوير السريري، وتأتي هذه الخطوة كجزء محوري لتعزيز مكانة مصر كوجهة موثوقة للسياحة العلاجية وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي.
التعليقات