أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير تعليماته بالاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب الخاصة بإعادة الرهائن حيث أكد المتحدث باسم الجيش أن تعزيز الجهوزية يأتي ضمن توجيهات المستوى السياسي مع التركيز على سلامة القوات وتعزيز الاستجابة السريعة لأي تهديدات محتملة في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لإيجاد حل سلمي في غزة والشرق الأوسط من خلال وقف العدوان وبدء مفاوضات جادة مع حركة حماس حول تبادل الأسرى وتحقيق السلام الدائم.

استعدادات إسرائيلية لتنفيذ خطة ترامب لإعادة الرهائن

أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، تعليماته بالاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب الخاصة بإعادة الرهائن، حيث أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن رئيس الأركان قد وجه بتعزيز الجهوزية وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، وتأتي سلامة القوات على رأس الأولويات، مما يعني أن كافة القدرات ستخصص للقيادة الجنوبية لحماية الجنود، كما أشار المتحدث إلى أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة وتعزيز الاستجابة السريعة لأي تهديد قد يطرأ.

في سياق متصل، عقد رئيس الأركان تقييماً خاصاً للوضع في ضوء التطورات الأخيرة، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك توجيهات بتحويل العمليات في غزة إلى طابع دفاعي وتقليص نشاط القوات إلى الحد الأدنى، ومن جانب آخر، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جيش الاحتلال بضرورة التوقف عن قصف غزة بشكل فوري لضمان إخراج الرهائن بأمان وسرعة، وأكد أن الوضع الحالي يتطلب التركيز على السلام الدائم في المنطقة.

رد حماس على خطة ترامب

في وقت لاحق، أصدرت حركة حماس بياناً يوضح موقفها من خطة ترامب للسلام في غزة، حيث أكدت الحركة حرصها على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة، وقد أجرت مشاورات معمقة مع القوى والفصائل الفلسطينية ومع الوسطاء للتوصل إلى موقف مسؤول، وأشارت إلى أنها تقدر الجهود العربية والدولية الداعية إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى، مع التأكيد على رفض احتلال القطاع وتهجير الشعب الفلسطيني منه.

وأضاف البيان أن حماس مستعدة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب، كما أكدت الحركة على استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لمناقشة تفاصيل ذلك، وأعربت عن موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، مما يعكس رغبتها في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.