تعمل الولايات المتحدة على ضمان استمرار صادرات نفط كردستان بعد الاتفاق مع حكومة العراق حيث تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تعزيز الاقتصاد العراقي وتعزيز مصالح الشركات الأميركية في المنطقة بينما تواجه النفوذ الإيراني وتؤكد على أهمية تنفيذ الاتفاقية لضمان تدفق النفط واستمرارية الشحنات عبر خط الأنابيب إلى تركيا مما يعكس التزام واشنطن بدعم استقرار المنطقة والاقتصاد المحلي من خلال هذا التعاون الاستراتيجي.

تعزيز صادرات النفط من شمال العراق

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاهدة لضمان استمرار تدفق صادرات النفط من شمال العراق، والتي استؤنفت بعد توقف دام عامين، هذا الجهد يهدف إلى تعزيز اقتصاد العراق وتحقيق مكاسب للشركات الأميركية، بالإضافة إلى مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، تعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والعراق.

دور واشنطن في اتفاقية تصدير النفط

تركز الولايات المتحدة على ضمان تنفيذ اتفاقية تصدير النفط والوفاء بالالتزامات المالية المتعلقة بها، حيث أكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن بذلت جهودًا كبيرة لجمع شركات النفط العالمية مع الحكومتين العراقية والكردية، هذا التعاون تضمن مئات المكالمات الهاتفية والاجتماعات التي ساهمت في الوصول إلى الاتفاق، كما أن دور الولايات المتحدة في إعادة تسيير الشحنات عبر خط الأنابيب إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا يعزز من فرص استدامة الاتفاق على المدى الطويل.

فوائد الاتفاق للأميركيين والعراقيين

أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو في منشور له على منصة "إكس" أن الاتفاقية ستعود بفوائد ملموسة على كل من الأميركيين والعراقيين، مع إعادة تأكيد سيادة العراق، وبحسب مسؤولين عراقيين وأكراد، فإن الضغط الأميركي كان له دور حاسم في الوصول إلى اتفاقية التصدير، والآن تسعى واشنطن لتحويلها إلى اتفاقية طويلة الأمد تحمي أيضًا مصالح الشركات الأميركية، في ظل التحديات التي قد تواجهها الأطراف في المفاوضات المقبلة.