في ندوة ثقافية، أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب تساؤلات حول الوعي التاريخي لدى الجمهور، حيث أظهرت نتائج مثيرة للدهشة عندما أشارت إلى أن 500 شخص لم يعرفوا الملك تحتمس الثالث، بينما كانوا جميعًا على دراية بصلاح الدين الأيوبي، مما يعكس الفجوة في المعرفة التاريخية بين الشخصيات المصرية القديمة والمعروفة عالميًا، رغم الإنجازات العظيمة التي حققها تحتمس الثالث، الذي يُعتبر أحد أعظم الإمبراطوريات في التاريخ، مما يستدعي إعادة التفكير في كيفية تقديم تاريخنا الثقافي وتعزيز الوعي بأهمية الشخصيات التاريخية المصرية.

تجربة ياسمين الخطيب في الندوة الثقافية

كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن تجربة مثيرة خلال إحدى الندوات الثقافية التي شاركت فيها، حيث طرحت سؤالًا على الحضور حول معرفتهم بالملك تحتمس الثالث، ورغم أن القاعة كانت مليئة بأكثر من 500 شخص، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيادي المرفوعة، مما يدل على ضعف الوعي التاريخي لدى الجمهور، وهو ما أثار استغرابها واهتمامها.

صلاح الدين الأيوبي في الوعي الجماهيري

وفي حديثها، تابعت ياسمين الخطيب بطرح سؤال آخر يتعلق بصلاح الدين الأيوبي، وهنا كانت المفاجأة، حيث أبدى الجميع معرفتهم به، رغم أنه ليس من أصل مصري، مما يبرز التباين في الوعي التاريخي بين الشخصيتين، وهذا يعكس كيف يمكن أن يتفاعل الناس مع التاريخ بناءً على معايير مختلفة، مما يجعلنا نفكر في أهمية تعزيز الثقافة التاريخية في المجتمع.

أهمية الحديث عن إنجازات تحتمس الثالث

وأكدت ياسمين أنها خصصت الندوة للحديث عن إنجازات الملك تحتمس الثالث وانتصاراته العظيمة، حيث يُعتبره البعض أعظم إمبراطور في التاريخ، ورغم ذلك، ما زلنا نكتشف قيمتنا كأمة مصرية في هذا السياق، مما يبرز ضرورة إلقاء الضوء على تاريخنا الغني وتعزيز معرفتنا به، لنتمكن من فهم هويتنا بشكل أفضل.

تحتمس الثالث