تشهد غزة نزوحًا قسريًا متواصلًا يرهق الفلسطينيين في ظل ظروف إنسانية قاسية، حيث أعلنت الأونروا أن عشرات الآلاف من السكان يعانون من موجات نزوح متكررة، مما يزيد من معاناتهم اليومية بسبب محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه والأمان، وقد دعت الوكالة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، خاصة مع تزايد حصيلة الشهداء والإصابات منذ بداية العدوان، مما يجعل الوضع أكثر حرجًا ويحتاج إلى تحرك فوري لإنقاذ الأرواح.

تداعيات النزوح في قطاع غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون موجات نزوح متكررة، وذلك في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة وتكاليف باهظة تترتب على ذلك، حيث تشير التقارير إلى أن وصول السكان إلى الغذاء والمياه ومقومات الأمان ما يزال محدودًا بشكل خطير، مما يزيد من معاناتهم اليومية، وتعتبر هذه الظروف بمثابة أزمة إنسانية متفاقمة تتطلب تدخلاً عاجلاً.

نداء الأونروا لوقف إطلاق النار

جددت الأونروا مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، حيث أن الوضع الراهن يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، فمع استمرار العدوان على غزة، ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 66,288 شهيدًا، وغالبية هؤلاء من النساء والأطفال، وفقًا لما أعلنته مصادر طبية.

الوضع الصحي والإنساني في غزة

كما أفادت المصادر في غزة بأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,165، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويعكس الحاجة الملحة لتوفير الدعم والمساعدة، لذا يتوجب على جميع الأطراف المعنية العمل سوياً لإنهاء هذه المعاناة وتقديم العون اللازم للمتضررين.