في حديثها عن تجربتها مع الحجاب، كشفت الفنانة هلا رشدي عبر حسابها على فيسبوك عن قرارها بارتداء الحجاب في سن السادسة عشر، حيث أكدت أن والدها كان له دور كبير في توجيهها، مشددة على أنه لا يقبل فكرة ارتداء الحجاب ثم خلعه، مما يعكس قناعاته حول أهمية الالتزام بهذا القرار، كما تحدثت هلا عن معاناتها مع الاكتئاب في السنوات الماضية وكيف ساعدها الرضا والدعاء في التغلب على تلك المرحلة الصعبة من حياتها، مما يعكس قوة الإرادة والإيمان في تجاوز التحديات، ويظهر كيف أن الحجاب بالنسبة لها ليس مجرد غطاء، بل هو رمز للحرية والاختيار الشخصي.

هلا رشدي تكشف كواليس ارتدائها الحجاب

كشفت الفنانة هلا رشدي عن تفاصيل مثيرة حول تجربتها في ارتداء الحجاب عندما كانت في سن المراهقة، حيث شاركت هذه اللحظات عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، وتحدثت عن قرارها الذي اتخذته في أول يوم رمضان عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، حيث أوضحت أن والدها كان لديه رد فعل قوي، فقد قال لها: “أنتي عارفة حجم القرار الذي أخذتيه، ليس لدي مشكلة في أن تتراجعي، لكن عليك الالتزام”، وقد وعدته هلا بأنها ستتحمل المسؤولية.

حرية الاختيار وفهم الحجاب

أضافت هلا رشدي أنها لا ترى في ارتداء الحجاب مجرد زينة، بل تعتبره جزءًا من الحرية الحقيقية، حيث قالت: “إنك تمنعي نفسك من شهواتك هو الحرية، وليس العكس”، وأكدت أن كلما حاولت تنظيم ملابسها، زادت فرصتها في الالتزام بالحجاب، وهي تعبر عن رؤيتها العميقة حول مفهوم الحرية الشخصية وكيف يمكن أن يتداخل مع الالتزام الديني.

تجربتها مع الاكتئاب والدعاء

في سياق آخر، تحدثت هلا رشدي عن تجربتها الصعبة مع الاكتئاب، حيث أكدت أن الدعاء وذكر الله كانا من أكثر العوامل التي ساعدتها في التغلب على هذه المرحلة الصعبة، فقد قالت: “لقد عانيت من الاكتئاب في عام 2019، وطلبت المساعدة من طبيب نفسي، وكنت أشعر أن الحياة قد أظلمت أمامي”، ورغم الصعوبات، كان دعم زوجها وثقتهم بالله هو ما ساعدها على العودة إلى مسارها الصحيح، وأكدت أنها بدأت تعيد بناء علاقتها مع الصلاة وقراءة القرآن، مما ساعدها على الشعور بالسلام الداخلي.