شهدت خان يونس اشتباكات دامية بين حركة حماس وعائلة المجايدة، حيث أسفرت هذه المواجهات عن مقتل القيادي البارز “أبو عبد الله حمدان” وأكثر من عشرة عناصر من كتائب القسام، وذلك إثر هجوم إسرائيلي استهدف المنطقة، وقد اندلعت الاشتباكات عندما حاصرت حماس نازحين من عائلة المجايدة، مما أدى إلى مشاركة أكثر من 50 عنصراً من القسام في هذه المواجهات التي استمرت حوالي ساعة ونصف، وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد العنف في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.
مقتل أبو عبد الله حمدان في خان يونس
أفادت مصادر لقناة "العربية" بمقتل القيادي البارز "أبو عبد الله حمدان" من وحدة النخبة بكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بالإضافة إلى أكثر من 10 عناصر آخرين من الحركة، وذلك إثر هجوم إسرائيلي استهدف خان يونس، حيث اندلعت الاشتباكات بعد أن حاصرت حماس نازحين من عائلة المجايدة، وشارك في المواجهات أكثر من 50 عنصراً من القسام، واستمرت المعارك لحوالي ساعة ونصف، مما أدى إلى مقتل 7 أفراد من عائلة المجايدة.
تفاصيل الاشتباكات والمواجهات
في تفاصيل الاشتباكات، أكدت المصادر أن عناصر حماس أجهزت على عدد من جرحى عائلة المجايدة بعد تدخل القوات الإسرائيلية في المنطقة، ويأتي هذا في ظل استمرار العدوان على غزة، حيث ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 66,288 شهيداً، والعدد الأكبر من هؤلاء الشهداء هم من النساء والأطفال، وذلك وفقاً لما أعلنته مصادر طبية في المنطقة.
الوضع الإنساني في غزة
أفادت المصادر في غزة بأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,165، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم، وتستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان، مما يستدعي تضافر الجهود لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة عنهم.
التعليقات