الإغلاق مستمر حيث فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في التصويت على مشروع قانون الإنفاق مما يعني أن الحكومة ستظل مغلقة حتى نهاية الأسبوع بعد رفض الديمقراطيين لمقترحات الجمهوريين لإعادة فتح الوكالات الفيدرالية وقد أدى هذا الرفض إلى تعطيل آلاف الموظفين بينما يواجه المشرعون مأزقًا بشأن محتويات مشروع القانون المؤقت مما يعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة

من المتوقع أن يستمر الإغلاق الحكومي حتى نهاية الأسبوع، وذلك بعد أن فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في إقرار اتفاق إنفاق يوم الجمعة، مما يجعل هذه هي المرة الرابعة التي يرفض فيها الديمقراطيون قرارًا يقوده الجمهوريون لإعادة فتح الحكومة، هذا الإغلاق أدى إلى تعطيل الوكالات الفيدرالية وتسبب في معاناة آلاف الموظفين، حيث لا يزال المشرعون في مأزق مرير بشأن ما يجب تضمينه في مشروع قانون التمويل المؤقت، وفقًا لوكالة رويترز.

رفض أعضاء مجلس الشيوخ مقترحين منفصلين للإنفاق قبل رفع الجلسة لعطلة نهاية الأسبوع، مما يعني أن الإغلاق سيستمر ستة أيام على الأقل، مع استمرار كل من الجمهوريين والديمقراطيين في التمسك بمواقفهم، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الجمهوري عن ولاية لويزيانا، يوم الجمعة: “عندما تسألونني جميعًا: لماذا لا تتفاوضون؟ مرة أخرى، ليس لدي ما أتفاوض عليه” وهذا التصريح يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعاني منها البلاد.

يسعى الجمهوريون إلى تمديد مستويات الإنفاق الحالية حتى 21 نوفمبر، مما يمنح المخصصين سبعة أسابيع إضافية لإتمام مشاريع قوانين التمويل للعام المالي 2026، بينما يرفض الديمقراطيون دعم أي اتفاق إنفاق ما لم يتضمن تنازلات كبيرة بشأن سياسة الرعاية الصحية، بما في ذلك تمديد الدعم الضريبي لقانون أوباما كير، مما يزيد من تعقيد الوضع، كما أن التصويت الفاشل دفع مجلس الشيوخ إلى فترة من الجمود، حيث تتطلب قواعد المجلس 60 صوتًا على الأقل لتجاوز أي عرقلة تشريعية، مما يعني ضرورة انضمام سبعة ديمقراطيين على الأقل إلى جميع الجمهوريين لدفع هذا الإجراء.