في تصريحات حديثة، أكد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق أن تسليم السلاح سيكون لقيادة الدولة الفلسطينية المقبلة، مشيراً إلى أهمية التفاوض لتفصيل بنود خطة السلام المقترحة والتي أبدت الحركة موافقتها المبدئية عليها، كما شدد على أن حماس تعتبر نفسها حركة تحرر وطني وأن أي تعريف للإرهاب لا يمكن أن يُطبق عليها، وأوضح أن إدارة السلاح ستعتمد على المرجعية الوطنية، مما يبرز ضرورة التفاهمات بين الأطراف ذات الصلة لضمان مستقبل الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام المنشود.
تصريحات موسى أبو مرزوق حول خطة السلام
في تصريحات حديثة له، أكد موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس، أن الحركة أبدت موافقتها المبدئية على عناوين خطة السلام المقترحة، ولكنه أشار إلى أن تنفيذ تلك البنود يتطلب جولات تفاوضية دقيقة لتفصيلها وتوضيحها، كما أوضح أبو مرزوق أن حماس تعتبر نفسها "حركة تحرر وطني"، وأن تعريف الإرهاب الوارد في الخطة لا ينطبق عليها، مما يعكس رؤية الحركة لمستقبلها ودورها في الساحة الفلسطينية.
أهمية تفاهمات واضحة بين الأطراف
أضاف أبو مرزوق أن كل ما يتعلق بآليات قوة حفظ السلام ومسألة السلاح يحتاج إلى تفاهمات واضحة بين الأطراف المعنية، وأكد أن تسليم السلاح سيكون لقيادة الدولة الفلسطينية المقبلة، مشيرًا إلى أن من سيحكم غزة سيكون له الإشراف على السلاح وفقًا للمرجعية الوطنية، كما شدد على أن مستقبل الشعب الفلسطيني هو قضية وطنية لا تقررها حماس وحدها، مما يعكس أهمية التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية.
معالجة ملفات الأسرى وتوجهات حماس
كما تناول القيادي ملف الأسرى والجثث، معتبرًا أن مطلب التسليم خلال 72 ساعة هو أمر "نظري وغير واقعي" في ظل الظروف الحالية، ودعا إلى معالجة هذا الملف من خلال تفاهمات عملية، وأكد أن حماس تضع أولوية قصوى لوقف الحرب وإيقاف المجازر، مشيرًا إلى أن الحركة تعاملت بإيجابية مع خطة السلام، ورحب بالمقترح الإقليمي والدولي الذي قدمته مصر، مما يفتح المجال للحوار حول السلام والمستقبل، واختتم بالقول إن الحركة مستعدة للدخول في تفاوض شامل حول جميع القضايا المتعلقة بها، مع دعوة الأطراف الدولية إلى تبني موقف إيجابي يدعم مستقبل الشعب الفلسطيني.
التعليقات