أعلنت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن قرارها بالتوقف عن الاحتفال بعيد ميلادها الذي يصادف الرابع من أكتوبر، حيث أصبح هذا اليوم يفتقر للبهجة بعد فقدان زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، وبدلاً من الاحتفال، أوصت بتحويل هذا اليوم إلى مناسبة لقراءة القرآن والدعاء، مشيرة إلى شوقها الكبير له، وطرحت تساؤلًا عميقًا حول كيفية موت الحب، مما يعكس مشاعر الفقد والألم التي تعيشها، خاصة مع اقتراب ذكرى رحيله في 29 أكتوبر، حيث تأمل أن تكون هي وأحباؤها من عباد الله السعداء.

شمس البارودي تتوقف عن الاحتفال بعيد ميلادها

أعلنت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن قرارها بالتوقف عن الاحتفال بعيد ميلادها، والذي يوافق الرابع من أكتوبر من كل عام، حيث أكدت أن هذا اليوم لم يعد يحمل لها أي بهجة، خصوصًا بعد فقدان زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، مشاعر الفقد كانت قوية، وقررت أن تكرّم ذكراه بطرق أخرى تعكس حبها له واشتياقها، فالتغيير الذي طرأ على حياتها دفعها للتفكير في معنى الحياة والذكريات.

تحويل عيد الميلاد إلى مناسبة روحية

شمس البارودي صرحت بأنها أوصت أبناءها وأقاربها بتحويل يوم عيد ميلادها إلى مناسبة لقراءة القرآن والدعاء، وأكدت أن هذا اليوم سيصبح فرصة للتأمل والتواصل الروحي، خاصة يوم 29 أكتوبر، الذي يوافق ذكرى رحيل الفنان حسن يوسف، كلماتها كانت مؤثرة حيث قالت: “اشتقت إليك.. فعلى من لا يشتاق؟” وهذا يعكس عمق مشاعرها ورغبتها في الحفاظ على ذكراه حية في قلوبهم، إن تحويل الأعياد إلى مناسبات روحانية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على النفس.

الذكريات والاشتياق في حياة شمس البارودي

عبر مشاعرها الصادقة، تساءلت شمس البارودي: “كيف يموت الحب؟” مما يبرز عمق الروابط التي كانت تربطها بزوجها الراحل، فهي تأمل أن تكون هي وأبناؤها من “عباده السعداء” وأن يجدوا السلام والرضا بالقضاء، إن كلماتها تعكس الحكمة والتأمل في الحياة، وتظهر كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، وفي النهاية، تظل ذكراه حاضرة في حياتهم.