تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري إلى رفع درجة الاستعداد لمواجهة تداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل في المحافظات المتضررة حيث تم توجيه فرق الاستجابة الطارئة للقيام بتقييم احتياجات أهالي القرى المتضررة مثل قرية جُزيّ وقرية دلهوم كما تتابع غرفة العمليات المركزية رفع كفاءة الفروع في 15 محافظة الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين وتلبية احتياجاتهم في أوقات الأزمات.

الهلال الأحمر المصري يستعد لمواجهة آثار ارتفاع منسوب نهر النيل

رفع الهلال الأحمر المصري درجة الاستعداد القصوى لمساندة السلطات في التعامل مع آثار ارتفاع منسوب نهر النيل في المحافظات المتضررة، حيث تسعى الفرق لتقديم الدعم الفوري والفعال للمواطنين المتأثرين، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لحماية المجتمع من المخاطر الطبيعية المتزايدة، كما تم توجيه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة احتياجات القرى المتضررة وتقييم الوضع الحالي للمساعدة بشكل أفضل.

تواصل فرق الاستجابة أثناء الطوارئ في محافظة المنوفية العمل على الوصول إلى القرى المتضررة، حيث يتضمن ذلك تقييم الاحتياجات الأساسية وتقديم الدعم اللازم، وفي سياق متصل، تتابع غرفة العمليات المركزية رفع كفاءة واستعداد فروع الهلال الأحمر المصري في 15 محافظة الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع منسوب نهر النيل، لضمان استجابة سريعة وفعالة في الأوقات الحرجة.

قام فريق الهلال الأحمر المصري في فرع المنوفية بالتعاون مع اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بإجراء تقييم ميداني للاحتياجات في قرية جُزيّ بمركز منوف، حيث أظهر المسح الميداني وجود خسائر في حظائر المواشي، ولكن دون تسجيل أي خسائر في الأرواح، وتستعد الفرق الآن للتدخلات اللازمة في قرية دلهوم بمركز أشمون، والتي تعتبر واحدة من القرى الأكثر تضررًا، مما يعكس التزام الهلال الأحمر المصري بدعم المجتمع في الأوقات الصعبة.