تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية وبحرية مكثفة على قطاع غزة، حيث تستهدف الهجمات مناطق مختلفة مثل خان يونس ومدينة غزة ومخيم النصيرات، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية في المنطقة مع تحذيرات من وزارة الصحة من انهيار المنظومة الطبية بسبب نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة، ويأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يعاني فيه المدنيون من دمار واسع وحالة من الذعر، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتوفير الدعم الطبي الضروري لإنقاذ الأرواح المتضررة من هذه الغارات المتواصلة.
تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة
كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم هجماتها الجوية والبحرية والمدفعية على مناطق متعددة من قطاع غزة، حيث استهدفت مدينة خان يونس في الجنوب وأحياء في مدينة غزة، بالإضافة إلى مخيم النصيرات وسط القطاع، وتأتي هذه الهجمات في وقت تتفاقم فيه الأزمة الصحية بسبب نقص حاد في الطواقم الطبية المتخصصة شمال غزة، مما يثير قلقًا كبيرًا حول الوضع الإنساني المتدهور.
وفقًا لمصادر فلسطينية، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متتالية على الأحياء السكنية، بالتوازي مع استخدام عربات مفخخة في المناطق المأهولة بخان يونس، كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية الأحياء الغربية لمدينة غزة بشكل مكثف، وسط أحزمة نارية عنيفة من الطيران الحربي، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وأثار حالة من الذعر بين السكان، وقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية شمالي مخيم النصيرات بقصف متواصل.
على الصعيد الإنساني، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات شمال القطاع تعاني من عجز حاد في أطباء الجراحة، مما يعرقل إنقاذ مئات الجرحى الذين يصلون يوميًا جراء التصعيد، وقد دعت الوزارة المجتمع الدولي والهيئات الطبية إلى التدخل العاجل من خلال إرسال وفود طبية أجنبية، مشيرة إلى أن الوضع الصحي يقترب من الانهيار الكامل إذا استمر النقص في الكوادر والإمدادات، وتستمر الهجمات الأخيرة في إطار حملة عسكرية متواصلة منذ أسابيع، مما خلّف مئات الضحايا وأوضاعًا إنسانية كارثية في القطاع المحاصر.
التعليقات