أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط مشدداً على أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ذات السيادة وأوضح أن التقدم نحو هذا الهدف يتطلب تعزيز السلطة الفلسطينية لضمان نجاح ترتيبات ما بعد الحرب في غزة والتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
حل الدولتين: الطريق نحو السلام في الشرق الأوسط
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط, وأشار إلى أن غزة تعد جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين ذات السيادة, وستظل كذلك إلى الأبد. جاءت تصريحاته خلال مؤتمر ميونخ للأمن الذي عُقد في مدينة العُلا بالسعودية, حيث تم التواصل عبر تقنية الاتصال المرئي, وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الخميس.
في كلمته, أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن إعلان نيويورك الصادر الأسبوع الماضي رسم بوضوح الطريق لتحقيق هذا الهدف, وأكد على ضرورة استمرار العمل الجاد لضمان عدم الحياد عن هذا المسار, حيث أضاف أنه تم إنجاز الكثير حتى الآن, لكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به, ونبه إلى أن أي ترتيبات انتقالية لن تحقق أهدافها إذا تجاهلت الحقيقة الجوهرية بأن غزة والضفة الغربية وحدة واحدة.
وشدد على أهمية وجود سلطة فلسطينية قوية كسبيل لضمان نجاح ترتيبات ما بعد الحرب في غزة, ولتنفيذ خارطة الطريق نحو حل الدولتين, ورحب بالجهود الرامية إلى وقف الحرب على غزة, وإنهاء المجاعة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي, ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني, مؤكداً استعداده للعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين في الأيام والأسابيع المقبلة. يُشار إلى أن مؤتمر ميونخ للأمن يتناول ملفات مهمة تتعلق بالتجارة العالمية, والأزمات الإقليمية, وأمن طرق التجارة البحرية, بالإضافة إلى جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
التعليقات