حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك، أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة يعد خطوة إيجابية لتحفيز السوق وتعزيز النشاط الاقتصادي، حيث يسهم هذا القرار في تحسين بيئة الاستثمار والإنتاج، مما يدعم التوسع الإنتاجي وزيادة المعروض من السلع، وأكد أن تأثير هذا الخفض على أسعار المواد الغذائية قد يكون غير مباشر، لكنه قد يساعد في استقرار الأسعار أو تراجعها بشكل نسبي، مشددًا على أهمية تكامل السياسات الاقتصادية والنقدية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على المستثمرين والمستهلكين وتعزز الثقة في السوق.

تأثير خفض أسعار الفائدة على الاقتصاد المصري

أعرب حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، عن تقديره العميق للاهتمام الحكومي بملف السياسة النقدية وتأثيرها على السوق، وأكد أن قرار خفض أسعار الفائدة سيكون له دور كبير في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين بيئة الاستثمار والإنتاج، وهذا قد يسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو المستدام.

وأوضح المنوفي في بيان له أن خفض الفائدة قد يشجع التوسع الإنتاجي وزيادة المعروض من السلع، خاصة في ظل السياسات التمويلية الداعمة لسلاسل الإمداد والتصنيع المحلي، مما ينعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق، ويعزز من قدرة المنتجين على تلبية احتياجات المستهلكين بشكل أفضل، مما يسهم في تحقيق استقرار الأسعار.

وفيما يتعلق بتأثير هذا القرار على أسعار المواد الغذائية، أشار إلى أن التأثير قد يكون غير مباشر وتدريجي، حيث يمكن أن يخفف من التكاليف التمويلية على الموردين والمنتجين، مما قد يسهم في استقرار الأسعار أو تراجعها بشكل نسبي، لكنه شدد على أن أسعار السلع الغذائية لا تزال مرتبطة بعدة عوامل خارجية وداخلية مثل سعر صرف الدولار وتكاليف النقل وأسعار مدخلات الإنتاج العالمية، وأكد أن تحقيق استقرار في السياسات الاقتصادية والنقدية هو مفتاح لتعزيز ثقة المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.