اتهمت أوكرانيا روسيا بمهاجمة البنية التحتية للطاقة في البلاد من خلال إطلاق 35 صاروخا و381 مسيرة خلال الليلة الماضية حيث أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن هذه الهجمات تأتي في وقت حرج مع اقتراب فصل الشتاء مما يزيد من المخاوف بشأن أمن الطاقة في أوكرانيا وبحسب تحقيق لصحيفة “فاينانشال تايمز” فإن روسيا قد قامت بتحديث برنامج توجيه صواريخها الباليستية مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل اعتراض صواريخ باتريوت الأوكرانية بالقرب من العاصمة كييف وهو ما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها أوكرانيا في حماية بنيتها التحتية الحيوية.
الهجمات الروسية على أوكرانيا: صواريخ وطائرات مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تعرض البلاد لأسوأ الهجمات، حيث أطلقت القوات الروسية 35 صاروخًا و381 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، وقد استهدفت هذه الهجمات البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما يزيد من التوترات في المنطقة، ويؤكد على استمرار الصراع وتأثيره على حياة المدنيين، ومع اقتراب فصل الشتاء، تزداد المخاوف بشأن قدرة أوكرانيا على تأمين احتياجاتها الطاقوية.
تحديثات تكنولوجية روسية تقلل من فعالية الدفاعات الأوكرانية
وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”، فإن روسيا قد نجحت في تحديث برنامج توجيه صواريخها الباليستية من طرازي “إسكندر” و”كينجال”، مما أدى إلى انخفاض كبير في معدل اعتراض صواريخ باتريوت الأوكرانية بالقرب من العاصمة كييف، وقد أظهرت الإحصائيات أن معدل تدمير الصواريخ الباليستية في كييف انخفض بشكل ملحوظ، حيث تراجع من حوالي 37% في أغسطس إلى 6% في سبتمبر، مما يثير القلق بشأن فعالية الدفاعات الأوكرانية في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
تأثير الضغوط العسكرية على أمن الطاقة الأوكراني
تشير المعلومات الواردة من الصحيفة إلى أن هذه التطورات تأتي في أعقاب صيف شهد ضربات استهدفت مرافق إنتاج الطائرات بدون طيار في كييف ومحيطها، مما يعكس قدرة روسيا على التكيف بسرعة مع التهديدات الدفاعية الأوكرانية، ويؤكد على أهمية تعزيز الأمن الطاقوي خلال فصل الشتاء، حيث تسعى أوكرانيا للحد من تأثير هذه الهجمات على حياة مواطنيها، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تلوح في الأفق.
التعليقات