تامر فرج، في حديثه مع رانيا حكيم في برنامج “كلمة السر”، أعرب عن شعوره بالظلم كفنان غير مرئي رغم رضاه عن مسيرته الفنية وأكد أن النجاح في الوسط الفني يعتمد على حسابات غريبة مثل التريند وعدد المتابعين بدلاً من الموهبة الحقيقية، كما تطرق إلى تجاربه الشخصية مع القلق والعلاج النفسي الذي ساعده على مواجهة تحديات الحياة، مشيراً إلى أهمية الصراحة مع النفس في تخطي الأوقات الصعبة، وتحدث بحب عن زوجته رانيا التي كانت سنداً له طوال السنوات السبع الماضية، معبراً عن رؤيته للحب والعلاقات في زمن تفتقد فيه للعمق والصبر، مما يعكس تجارب الفنان وتحدياته في الحياة الفنية والشخصية.

تامر فرج يكشف عن خيباته ومخاوفه في برنامج "كلمة السر"

في حوارٍ عميق ومؤثر مع رانيا حكيم في برنامج "كلمة السر"، كشف الفنان تامر فرج عن خيباته ومخاوفه العميقة ورؤيته الخاصة للنجاح والحياة، حيث عبّر عن شعوره بأنه ممثل مظلوم وغير مرئي، لكنه في نفس الوقت راضٍ عن نفسه ومسيرته، كما أشار إلى أن النجاح في الوسط الفني له معايير غريبة تتعلق بالتريند وعدد المتابعين، وليس بالموهبة الحقيقية، مما يجعل هذا النجاح سرًا بلا قواعد واضحة.

تأثير العلاج النفسي على حياة تامر فرج

تحدث تامر فرج خلال اللقاء عن معاناته مع نوبات الهلع والقلق، مؤكدًا أن العلاج النفسي كان له تأثير كبير في حياته، حيث قال: "أنا مؤمن إن العلاج النفسي مهم زي العلاج الجسدي بالضبط، التجربة دي أنقذتني وغيرتني"، كما أشار إلى أن الصراحة مع النفس ومواجهة الألم ساعدت في تخطي هذه المرحلة، مما يعكس أهمية الصحة النفسية في حياة الفنانين.

الحب والعلاقات في حياة تامر فرج

في جانب آخر، تناول تامر فرج حياته الشخصية ورؤيته للحب والعلاقات الزوجية، حيث كشف أن اسمه الحقيقي هو محمد تامر، واختار اسم الشهرة تامر فرج نسبة إلى جده، وتحدث بحب وامتنان عن زوجته رانيا، مشيرًا إلى أنها السند الحقيقي في حياته، ولفت إلى أن رؤيته للحب تعتمد على الشرارة الأولى التي قد تتحول إلى نار، موضحًا أن العلاقات اليوم تفتقد للصبر والعمق بسبب سرعة إيقاع الحياة، حيث قال: “دلوقتي الناس عايزة كل حاجة بسرعة، ما بقاش في وقت للحب الحقيقي”.

كما أشار إلى علاقته القوية بشقيقه المخرج وائل فرج، نافياً الشائعات حول كونهما توأمًا، وأكد على مخاوفه من فقدان عائلته وحيواناته الأليفة، معتبرًا إياها جزءًا لا يتجزأ من حياته، وأبرز أيضًا أنه لا يخجل من البكاء، قائلاً: "الدموع مش ضعف، العيب في الثقافة اللي بتفرض على الرجل إنه يكبت مشاعره".