سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل 473 ناشطا اعتقلتهم من على متن سفن “أسطول الصمود” إلى سجن كتسيعوت تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم بينما تواصلت جهود أسطول الحرية الذي يضم 9 سفن جديدة متوجهة نحو غزة للمساعدة في كسر الحصار المفروض على القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عاما وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للمتضررين من الأوضاع هناك حيث تشير التقارير إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بدأت في تجهيز إجراءات سفر النشطاء المحتجزين بعد اعتراض الأسطول في عرض البحر مما يثير المزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تعاملها مع هذه القضية الإنسانية الحساسة.

نقل نشطاء "أسطول الصمود" إلى سجن كتسيعوت

نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 473 ناشطًا اعتقلتهم من على متن سفن "أسطول الصمود" إلى سجن كتسيعوت تمهيدًا لترحيلهم، بينما أبحرت 9 سفن جديدة ضمن أسطول الحرية نحو غزة، حيث يُظهر هذا التطور تصاعد الأحداث في المنطقة، ويعكس التوترات المستمرة التي تحيط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويعبر عن التزام المجتمع الدولي بمساعدة غزة في مواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة.

وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، تم نقل هؤلاء النشطاء إلى سجن كتسيعوت، حيث يُتوقع أن يتم ترحيلهم إلى بلدانهم، وأشارت الصحيفة إلى أن النشطاء الإنسانيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من على متن سفن "أسطول الصمود" سيُرحلون جواً من إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، وهذا يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية تستعد لاتخاذ خطوات إضافية في التعامل مع المعتقلين.

في سياق متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزارة الداخلية الإسرائيلية وأجهزة الأمن بدأت بالفعل في تجهيز إجراءات السفر لعدد من النشطاء الأجانب الذين احتُجزوا خلال الأيام الماضية، وأوضحت المصادر أن السلطات ستسمح فقط بترحيل أولئك الذين وقعوا على أوامر المغادرة، بينما سيظل الرافضون قيد الاحتجاز حتى اتخاذ قرارات قضائية بشأنهم، ويأتي هذا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بسبب تعاملها مع "أسطول الصمود"، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا، وتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للقطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.