تستمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في تحقيق إنجازات علمية بارزة تعكس التطور المستمر في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث اعتمد المجلس الأعلى للجامعات الدليل الاسترشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، كما أظهرت نتائج قائمة ستانفورد إدراج 1106 علماء مصريين ضمن الأكثر تأثيرًا عالميًا، مما يعكس التقدم الكبير في الإنتاج العلمي، ويعزز من مكانة مصر العلمية، بالإضافة إلى جهود تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة، مما يدل على التزام الحكومة بتطوير التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع احتياجات المجتمع والتنمية المستدامة.

جهود وزارة التعليم العالي في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر

تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجد لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، حيث تهدف إلى دعم القضايا التنموية والمجتمعية، وقد عُقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا الهامة، مثل اعتماد الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يتضمن الإطار الاستراتيجي والتنظيمي، والمبادئ والضوابط الأخلاقية، بالإضافة إلى مجالات الاستخدام في التعليم والبحث العلمي، مما يعكس التوجه نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.

المبادرات الطلابية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة

استعرض المجلس أيضًا نتائج مسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية، حيث تم تنفيذ 40,747 نشاطًا طلابيًا بمشاركة 48 جامعة مصرية، وتنوعت الأنشطة بين الرياضة والثقافة والفنون، مما يعكس حيوية الحياة الجامعية في مصر، كما أشار الوزير إلى الافتتاح الرسمي للمبادرة الرئاسية “تمكين”، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة، حيث ستقام الفعاليات من 25 إلى 30 أكتوبر، ووجه الوزير الجامعات بأهمية المشاركة الفعالة وتقديم تقييم شامل لمدى تأهيل المباني الجامعية لاستقبال ذوي الإعاقة.

إنجازات العلماء المصريين في الساحة العالمية

في إنجاز علمي بارز، حقق العلماء المصريون مكانة مرموقة في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا حول العالم، حيث أظهرت النتائج إدراج 1106 علماء مصريين ضمن قائمة التميز في الإنتاج العلمي، بالإضافة إلى 579 عالمًا مصريًا في قائمة الإنتاج العلمي لعام 2024، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدير الدولي يعكس التطور الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويعزز من قدرة العلماء المصريين على المنافسة في الساحة العالمية، مما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي في الكفاءات المصرية، مع استمرار دعم الدولة للعلماء وتشجيعهم على الإبداع والتميز.