دخل عدد من معتقلي سفن أسطول الصمود في إضراب عن الطعام في إسرائيل احتجاجًا على احتجازهم وفقًا لما أعلنته اللجنة الدولية لكسر حصار غزة حيث أكدت أن هذا الإضراب المفتوح يأتي كوسيلة للضغط على السلطات الإسرائيلية التي تتجاهل حقوق المعتقلين وتستمر في انتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالاحتجاز مما يعكس مدى التحدي الذي يواجهه هؤلاء الأبطال في سعيهم لتحقيق العدالة والحرية لفلسطين.

إضراب معتقلي سفن أسطول الصمود العالمي عن الطعام

دخل عدد من معتقلي سفن أسطول الصمود العالمي في إضراب عن الطعام، وذلك وفقًا لما أعلنته اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، حيث أكدت اللجنة في بيان لها أن هؤلاء المعتقلين قد بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم، وهو عمل يعكس إرادتهم القوية في مواجهة الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

تصريحات اللجنة الدولية لكسر حصار غزة

في بيانها، أشارت اللجنة إلى أن الأمر ليس غريبًا على مجرمي الإبادة، حيث خرج وزيرهم أمام ناشطين من 50 دولة، متبجحًا وسط حراسته، ولكن الغريب هو عدم قدرة هذا الكيان على تصوير أكثر من 25 ثانية من الحدث دون أن يسمع هتافات "الحرية لفلسطين" من المشاركين، مما يعكس قوة الرسالة التي يحملها هؤلاء الناشطون في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

الأثر القوي لمعتقلي أسطول الصمود

أكدت اللجنة أن أبطال الأسطول قد صدعوا آذان هذا الكيان المنبوذ بهتافاتهم من أجل غزة وفلسطين، كما أرعبوهم طيلة شهر من الإبحار، حيث أن هذه الهتافات تعبر عن وحدة الشعوب وتضامنها مع حقوق الفلسطينيين، مما يبرز أهمية هذه القضية على الساحة الدولية، ويعكس مدى تأثير العمل الجماعي في تحقيق العدالة والحرية.