نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث أسبوعًا علميًا متميزًا في مجال المناظير الموجات فوق الصوتية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تضمن الحدث ورشتي عمل شارك فيها خبراء دوليون وأطباء من دول عربية مثل العراق والأردن والجزائر والمغرب والسعودية، مما يعكس التزام المعهد بدعم التطوير الطبي وتعزيز برامج التدريب المتخصص، ويهدف هذا الأسبوع العلمي إلى تحسين مهارات الكوادر الطبية في استخدام أحدث التقنيات في التشخيص والعلاج، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز في التدريب الطبي والبحث العلمي.

دور المعاهد البحثية في تطوير المناظير الطبية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المعاهد والمراكز البحثية تلعب دورًا محوريًا في دعم مسيرة التطوير الطبي، وخاصة في مجال المناظير الطبية، الذي يُعتبر من أسرع المجالات نموًا وتطورًا على مستوى العالم، وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي تسعى لدعم جهود المعاهد البحثية من خلال تعزيز برامج التدريب المتخصص وتوفير شراكات مع الجامعات والمراكز الطبية العالمية، مما يضمن نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة إلى مصر، وهذا التوجه لا يرفع كفاءة الكوادر الطبية فحسب، بل يُعزز أيضًا من مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز في التدريب الطبي والبحث العلمي.

أسبوع علمي مكثف في معهد تيودور بلهارس

في هذا الإطار، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للمناظير (WEO)، نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث أسبوعًا علميًا مكثفًا، حيث أقيمت ورشتي عمل في مجال مناظير الموجات فوق الصوتية التشخيصية والتداخلية، وشارك في هذه الفعاليات نخبة من الخبراء الدوليين وأطباء من عدة دول عربية، مما يعكس البعد الإقليمي والدولي للمعهد في دعم برامج التدريب الطبي المتخصص، وقد أظهرت هذه الفعاليات أهمية التعاون بين الدول في تعزيز المهارات الطبية وتبادل المعرفة.

استثمار في التعليم الطبي المستمر

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبدالعزيز، القائم بأعمال مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، أن هذه الفعاليات تعكس إيمان المعهد بأهمية التدريب المستمر ومواكبة أحدث التطورات في مجالات المناظير، وأكد أن الاستثمار الحقيقي في القطاع الصحي يبدأ من تطوير العقول والمهارات، حيث يسعى المعهد ليكون شريكًا فاعلًا في دعم المنظومة الصحية في مصر والمنطقة من خلال التعليم الطبي المستمر وبرامج التدريب المعتمدة دوليًا، كما تميز الأسبوع العلمي بمشاركة أكثر من 25 حالة نوعية، مما أسهم في تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرضى.