أسطول الصمود العالمي أعلن اليوم أن البحرية الإسرائيلية اعترضت جميع قوارب الأسطول البالغ عددها 42، حيث تم اعتراض آخر سفينة متبقية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ومع ذلك، تواصل تسع سفن أخرى الإبحار نحو القطاع، بينما انطلقت مجموعة جديدة من السفن من إيطاليا، تحمل على متنها صحفيين وأطباء وناشطين حقوقيين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق سكان غزة في الحصول على المساعدات الإنسانية، وقد أدانت منظمات حقوقية التعامل العنيف مع النشطاء، مما يثير تساؤلات حول شرعية الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاماً.
أسطول الصمود العالمي يواجه البحرية الإسرائيلية في محاولة لكسر الحصار على غزة
أعلن أسطول الصمود العالمي أن البحرية الإسرائيلية اعترضت صباح اليوم آخر سفينة متبقية من أسطول مساعدات غزة، وقد أكد الأسطول في تصريحات رسمية أن البحرية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض جميع قواربنا البالغ عددها 42، ومع ذلك، أفادت التقارير الإعلامية بأن 9 سفن تابعة لأسطول الصمود العالمي لا تزال تبحر نحو غزة، وهي الآن على بعد 470 ميلاً من القطاع، بالإضافة إلى ذلك، فإن سفينة “مارينيت” تقترب من غزة حيث تبعد 54 ميلاً بحرياً عنها، وهذا يؤكد العزيمة القوية للمشاركين في هذه الحملة الإنسانية.
في وقت لاحق، أعلن منظمو أسطول الصمود العالمي عن انطلاق مجموعة جديدة من السفن في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، جاء هذا الإعلان بعد ساعات من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معظم سفن الأسطول الأول واحتجاز المئات من المشاركين فيه، وأكد المتحدث باسم الأسطول أن عشر سفن جديدة أبحرت من أحد الموانئ الإيطالية متجهة نحو شرق البحر المتوسط، ومن بين هذه السفن قارب يحمل على متنه أكثر من 100 صحفي من مختلف دول العالم لتغطية هذا التحرك، إلى جانب أطباء وناشطين حقوقيين.
تأتي هذه الموجة الجديدة من السفن كرسالة واضحة للمجتمع الدولي، حيث تهدف إلى إبقاء القضية الفلسطينية في واجهة الاهتمام الدولي، والتأكيد على حق سكان غزة في الحصول على الغذاء والدواء والحرية، وقد شدد منظمو الحملة على أن هذه الحملة سلمية بالكامل وتركز على إيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت نفسه، أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من التعامل الإسرائيلي العنيف مع النشطاء، داعية المجتمع الدولي للتدخل لضمان سلامتهم، ومع استمرار التحدي، يبدو أن المواجهة البحرية بين أسطول الصمود وإسرائيل مرشحة للاستمرار.
التعليقات