استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإغلاق الحكومي كفرصة لتعزيز سلطته وتوجيه عقوبات سياسية ضد معارضيه حيث أعلن عن خططه لخفض الإنفاق الحكومي وتهديده بفصل عدد من الموظفين الفيدراليين مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية واعتبره البعض محاولة لإضعاف الديمقراطيين وفرض رؤيته الخاصة على الحكومة الاتحادية وأكد ترامب في تصريحاته أن هذه الخطوات ستجعل من الصعب على المشرعين الديمقراطيين التراجع عن سياساتهم حيث يسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى إعادة تشكيل الحكومة بما يتناسب مع أجندته السياسية وتعزيز موقفه في الانتخابات المقبلة مما يعكس صراعاً عميقاً بين الحزبين وتأثير ذلك على مستقبل السياسات الأمريكية.

ترامب والإغلاق الحكومي: إعادة تشكيل القوة العاملة الاتحادية

استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإغلاق الحكومي كفرصة استراتيجية لإعادة تشكيل القوة العاملة الاتحادية، حيث أعلن عن خططه للاجتماع مع مدير الميزانية روس فوت لمناقشة تخفيضات في الإنفاق، سواء كانت مؤقتة أو دائمة، مما قد يضع المشرعين الديمقراطيين في موقف صعب لا يمكنهم الخروج منه بسهولة، جاء ذلك في تغريدة له على وسائل التواصل الاجتماعي.

تخفيضات الإنفاق وأولويات الديمقراطيين

ترامب، في تصريحاته، أشار إلى أنه سيحدد مع فوت "أي من الوكالات الديمقراطية العديدة" التي يمكن تقليصها، مستمرًا في جهوده لخفض الإنفاق الاتحادي من خلال التهديد بفصل جماعي للعمال واقتراح تخفيضات "لا رجعة فيها" للأولويات الديمقراطية، ورغم أهمية الاجتماع، رفض البيت الأبيض التعليق على توقيته أو تفاصيله، مما يزيد من حالة الغموض حول الخطوات القادمة.

اللوم على الديمقراطيين ومشروع 2025

في سياق متصل، أكد ترامب أنه يعتقد أن الديمقراطيين سيتحملون اللوم إذا تم فصل أي موظفين أو خفض الإنفاق، حيث صرح في مقابلة مع قناة "ون أمريكا نيوز" بأن "هذا خطأهم"، مشيرًا إلى إمكانية وقف المشاريع التي يرغبون فيها بشكل دائم، بالإضافة إلى تبنيه الصريح لمشروع 2025، وهو خطة سياسية مثيرة للجدل تهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة الاتحادية حول سياسات الجناح اليميني، مما يزيد من المخاوف لدى الديمقراطيين حول عواقب ولاية ثانية لترامب.