أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تسلمها لأكثر من 250 مشاركًا في أسطول الصمود، حيث تم نقلهم إلى مصلحة السجون بعد خضوعهم للتحقيقات اللازمة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات الإسرائيلية للسيطرة على التحركات المرتبطة بأسطول الصمود العالمي الذي يسعى لكسر الحصار المفروض على غزة، وقد شهد ميناء أسدود انتشارًا كثيفًا لعناصر الشرطة والقوات المساندة للتعامل مع هذا الوضع، بينما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية على عدم نجاح أي من القوارب في الوصول إلى هدفها، مبرزةً أن جميع الركاب بصحة جيدة وسيتم ترحيلهم إلى أوروبا، إن أسطول الصمود يمثل محاولة مدنية دولية تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة، مما يجعل هذا الحدث محط أنظار العالم.
اعتقال المشاركين في أسطول الصمود العالمي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن تسلمها أكثر من 250 مشاركًا في أسطول الصمود العالمي، حيث خضع جميعهم للتحقيق وتم نقلهم إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، وتواصل عناصر الشرطة وحرس الحدود والقوات المساندة العمل منذ الصباح في ميناء أسدود، بهدف التعامل مع حملة الأسطول، مما يسلط الضوء على الأهمية الأمنية لهذه العملية.
تفاصيل الاعتراض على الأسطول
بحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي التي تم اعتراضها، وصلت إلى قاعدة سلاح البحرية في أسدود، وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن السيطرة على جميع القوارب المتجهة إلى غزة، باستثناء سفينة واحدة فقط، مما يعكس الجهود المكثفة للسلطات الإسرائيلية لمنع أي محاولة لدخول المنطقة.
ردود فعل وزارة الخارجية الإسرائيلية
في منشور على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن "استفزاز حماس والصمود قد انتهى"، مشيرة إلى عدم نجاح أي من اليخوت في محاولة دخول منطقة القتال أو خرق الحصار البحري، وأكدت أن جميع الركاب في حالة جيدة، حيث يتم ترحيلهم بأمان إلى أوروبا، مع التأكيد على أنه إذا اقتربت السفينة الأخيرة، فسيتم أيضًا منعها من الدخول، مما يبرز استمرار الإجراءات الأمنية المشددة حول هذا الموضوع.
يتكون أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربًا مدنيًا، تحمل على متنها نحو 500 ناشط، بما في ذلك برلمانيون ومحامون، ويُعد هذا الأسطول أحدث محاولة دولية مدنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة، حيث كان من المفترض أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، لو لم تعترضه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات