علق بنيامين نتنياهو على الهجوم الذي استهدف كنيس يهودي في مانشستر البريطانية وأكد أن هذا الحادث المؤلم يتطلب مواجهة قوية ضد الإرهاب الذي يهدد المجتمعات اليهودية في كل مكان وقد أشار إلى أن الضعف في مواجهة هذه الظاهرة لن يؤدي إلا لزيادة العنف والقلق بين الناس وأعرب عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب حيث يعد يوم الغفران من أقدس الأيام في التقويم اليهودي مما يجعل الهجوم أكثر بشاعة وأكدت السفارة الإسرائيلية في لندن أنها تتابع تطورات الوضع وتعمل على ضمان سلامة الجالية اليهودية في المملكة المتحدة معبرة عن شكرها للشرطة البريطانية على استجابتها السريعة في مواجهة هذا الهجوم.

هجوم عنيف على كنيس يهودي في مانشستر البريطانية

شهدت مدينة مانشستر البريطانية حادثة مؤلمة استهدفت كنيس هيتون بارك، وذلك أثناء احتفالات يوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وقد علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن الضعف في مواجهة الإرهاب لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وأن القوة هي السبيل الوحيد لهزيمة هذه الظاهرة المروعة.

ردود الفعل الرسمية على الهجوم

أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن هذا الهجوم، حيث أصدرت بيانًا على منصة "إكس"، أكدت فيه أن مثل هذه الأعمال العنيفة في أقدس الأيام الدينية أمر بغيض ومؤلم للغاية، كما أضافت السفارة أنها تعمل بشكل وثيق مع الجالية اليهودية في مانشستر والسلطات البريطانية وصندوق أمن المجتمع (CST) لمراقبة التطورات وضمان تقديم الدعم اللازم. وأشادت السفارة بردود فعل الشرطة البريطانية، معربة عن شكرها لسرعة استجابتها للحادث، وأكدت على أهمية ضمان سلامة المجتمعات اليهودية في المملكة المتحدة.

تفاصيل الحادث وتطوراته

أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل ثلاثة أشخاص في الحادث، من بينهم اثنان نتيجة الهجوم على الكنيس، بينما قُتل الشخص الثالث بعد إصابته برصاص عناصر الشرطة، حيث يعتقد أنه كان المشتبه به في الهجوم. وأوضحت الشرطة أن حالة المشتبه به غير مؤكدة بسبب وجود أشياء مشبوهة بحوزته، بينما أُصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح خطيرة. وقد تم إطلاق بروتوكول "أفلاطون" من قبل الشرطة بعد تلقي بلاغ حول الحادث، وهو نظام استجابة للحوادث واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات الإرهابية، مما يعكس مدى خطورة الموقف الذي شهدته المدينة.