أيمن الشيوي، مدير المسرح القومي، كشف في حواره مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» عن كواليس عودة مسرحية «الملك لير» للمرة الثالثة، موضحًا أن توليه إدارة المسرح بعد شخصيات بارزة مثل خليل مطران ويوسف وهبي يُعد شرفًا ومسؤولية كبيرة، حيث ركز على استعادة الجمهور المصري للمسرح من خلال تطوير التقنيات الحديثة مثل تجهيز المسرح بشاشات عرض ضخمة تصل مساحتها إلى 60 مترًا، كما أكد الشيوي أن تقديم عروض تلامس الجمهور بشكل عصري كان جزءًا من خطته، مشيرًا إلى أن عرض «الملك لير» مع الدكتور يحيى الفخراني كان حلمًا شخصيًا وتحديًا كبيرًا، مما يعكس القيمة الفنية والثقافية للمسرحية.
إدارة المسرح القومي: شرف ومسؤولية
قال الفنان الدكتور أيمن الشيوي، مدير المسرح القومي، إن توليه إدارة المسرح بعد أسماء كبيرة مثل خليل مطران ويوسف وهبي وسميحة أيوب يُعد شرفًا ومسؤولية ضخمة، مشيرًا إلى أن مهمته الأساسية منذ توليه المنصب كانت استعادة الجمهور المصري للمسرح بعد سنوات من الانصراف عنه، وذلك من خلال مضمون العروض والتقنيات الحديثة التي تشجع الجمهور على الإقبال.
تطوير المسرح القومي: تقنيات حديثة وعروض مبهرة
وأضاف الشيوي، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن البداية كانت بتطوير خشبة المسرح القومي عبر تجهيزها بشاشات عرض ضخمة تصل مساحتها إلى 60 مترًا، لمواكبة التطورات التكنولوجية وإضفاء حالة من الإبهار على العروض، وأكد أن الخطة تضمنت تقديم أعمال تلامس الجمهور في موضوعاتها وتُعرض بشكل عصري، لافتًا إلى أن الانطلاقة جاءت عبر العروض الموسيقية مثل «سيدتي أنا» بطولة داليا البحيري ونضال الشافعي، ثم «مش روميو وجولييت» بطولة علي الحجار ورانيا فريد شوقي.
إنجازات المسرح القومي: عرض الملك لير
وأشار مدير المسرح القومي إلى أن أبرز إنجازاته كان تقديم عرض «الملك لير» مع الدكتور يحيى الفخراني، واصفًا العمل بأنه حلم شخصي ظل يخطط له لسنوات، معتبرًا أن إحياء المسرحية للمرة الثالثة كان تحديًا شديد الصعوبة والأهمية في الوقت نفسه، لأنها تمثل قيمة فنية وثقافية كبرى.
التعليقات