بعد اعتراضهم جميعا، أسطول الصمود يعلن انطلاق 10 سفن جدد من إيطاليا في خطوة تعكس إصرار النشطاء على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة حيث أعلن المتحدث باسم الأسطول أن السفن الجديدة تشمل مجموعة من الأطباء والصحفيين الذين يسعون لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعترضت جميع السفن السابقة باستثناء السفينة “مارينيت” التي لا تزال في طريقها نحو غزة وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحدٍ واضح للممارسات الإسرائيلية غير القانونية في المياه الدولية حيث يسعى الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الأمل للناس في غزة الذين يعانون من حصار خانق أثر على حياتهم اليومية واحتياجاتهم الأساسية.

اعتراض قوات الاحتلال لسفن أسطول الصمود العالمي

أفادت قناة الجزيرة اليوم الخميس، بأن المتحدث باسم أسطول الصمود العالمي أعلن عن اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلية لجميع السفن المتجهة إلى قطاع غزة، باستثناء السفينة "مارينيت" التي لا تزال في طريقها نحو القطاع ولم تصل بعد، وقد وصف المتحدث عمليات الاعتراض بأنها غير قانونية، حيث تمت في مياه دولية، مما يثير تساؤلات حول حقوق الملاحة في تلك المياه، ويؤكد أن هناك عشر سفن أخرى انطلقت من أحد الموانئ الإيطالية، بما في ذلك سفينة تحمل أطباء وصحفيين تسعى لكسر الحصار المفروض على غزة.

التحقيق مع المشاركين في الأسطول

في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من الجيش أكثر من 250 مشاركًا في أسطول الصمود العالمي، حيث خضع هؤلاء جميعًا للتحقيق وتم نقلهم إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، وقد أكدت الشرطة أن المئات من عناصرها، بالإضافة إلى حرس الحدود والقوات المساندة، يقومون بعمليات مكثفة منذ الصباح لمواجهة حملة الأسطول في ميناء أسدود، مما يعكس التصعيد العسكري والجهود المبذولة للسيطرة على الوضع.

الوضع الحالي للسفن والجهود الدولية

كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن السفن التي تم اعتراضها من قبل قوات الاحتلال وصلت إلى قاعدة سلاح البحرية في أسدود، بينما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية السيطرة على جميع القوارب التابعة لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، ما عدا السفينة "مارينيت"، مما يشير إلى استمرار التوتر في المنطقة، ويعكس الأبعاد الإنسانية والسياسية لهذه الأحداث، حيث يسعى المشاركون في الأسطول إلى تسليط الضوء على معاناة سكان غزة.