أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود الذي كان يتجه إلى غزة حيث أشار إلى أن هذا الهجوم يعكس نية الحكومة الإسرائيلية في إجهاض أي آمال للسلام في المنطقة ولفت أردوغان إلى أن تركيا ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية مواطنيها الموجودين على متن أسطول الصمود الذي يضم أكثر من 40 قاربا مدنيا محملا بنحو 500 ناشط إنساني يسعون إلى إيصال المساعدات إلى غزة ويعتبر هذا الأسطول أحدث محاولة دولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع المحاصر ويظهر ما حدث من اعتراض أن إسرائيل لن تسمح بأي محاولات لتحقيق السلام أو تقديم الدعم الإنساني للمواطنين في غزة.
إدانات قوية من تركيا للعدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، حيث أعرب عن قلقه العميق تجاه سلامة المواطنين الأتراك الذين كانوا على متن الأسطول، وأكد أن تركيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحمايتهم، مشيراً إلى أن الهجمات الإسرائيلية تعكس عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تفاصيل السيطرة الإسرائيلية على الأسطول
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها سيطرت على جميع القوارب التابعة لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، باستثناء سفينة واحدة فقط، وأكدت الخارجية الإسرائيلية عبر منشور على حسابها في منصة "إكس"، أن استفزاز حماس والصمود قد انتهى، حيث لم تنجح أي من اليخوت الاستفزازية في دخول منطقة القتال النشطة أو خرق الحصار البحري القانوني. كما أضافت أن جميع الركاب آمنون وبصحة جيدة، وأنهم في طريقهم إلى إسرائيل، حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا.
الأسطول كجهود إنسانية لكسر الحصار
يتألف أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربا مدنيا، يحمل على متنها نحو 500 ناشط، بينهم برلمانيون ومحامون، ويُعتبر هذا الأسطول أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة، وكان من المتوقع أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، ما لم تعترضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الجهود الإنسانية في المنطقة.
التعليقات