الفنان التونسي محمد مراد، المعروف بأدواره المميزة في مسلسلات مثل “ناعورة الهواء” و”تاج الحاضرة”، أصبح حديث الساعة بعد اختطافه من قبل القوات الإسرائيلية خلال مشاركته في حملة أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، حيث شارك مراد في مهمة إنسانية سلمية على متن سفينة “أنس الشريف” التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، وقد نشر مراد فيديو مؤثر يدعو فيه القيادات العربية والدولية للتدخل العاجل للإفراج عنه، مؤكدا أن مهمته كانت سلمية ومتوافقة مع القوانين الدولية، وقد أثارت هذه الواقعة قلقا واسعا خاصة بعد انقطاع الاتصال مع الأسطول الذي كان محملا بمساعدات إنسانية لسكان غزة، مما دفع نقابة الصحفيين التونسيين للتعبير عن قلقها على مصير المشاركين، محمد مراد أصبح رمزا للنضال ضد الحصار والظلم، مما جعل قضيته تتصدر التغطية الإعلامية والجماهيرية.

محمد مراد يشارك في حملة أسطول الصمود

الفنان التونسي محمد مراد، المعروف بأدواره الفنية المتنوعة، شارك في حملة أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، حيث نشر فيديو مؤثر يدعو فيه للضغط على إسرائيل للإفراج عنه بعد اختطافه من قبل القوات الإسرائيلية خلال مشاركته في هذه المهمة الإنسانية السلمية، مراد ناشد القيادات العربية والدولية للتدخل العاجل، مؤكداً أن مهمته كانت سلمية ومتوافقة مع القوانين الدولية.

تفاصيل اعتراض الأسطول

كان محمد مراد على متن سفينة "أنس الشريف" التابعة لأسطول الصمود، والتي اعترضتها القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، حيث أظهر مراد شجاعة وصموداً في رسالته، مطالباً أي شخص لديه القدرة على الضغط على إسرائيل بالتحرك فوراً، تأتي هذه الواقعة في إطار الاعتراض الإسرائيلي غير القانوني، وفقاً لمنظمي الحملة الذين أعلنوا أن عدة سفن تعرضت للاعتراض والاعتداء من البحرية الإسرائيلية.

قلق دولي وإعلامي

الأسطول، المكون من 44 سفينة، انطلق من سواحل بنزرت في تونس محملاً بمساعدات إنسانية من أدوية وأغذية إلى قطاع غزة، حيث يعاني سكانه من حصار خانق، أثار هذا الحدث قلقاً واسعاً، خاصة بعد انقطاع الاتصال بعد الهجوم الإسرائيلي، مما دفع نقابة الصحفيين التونسيين للتعبير عن قلقها على مصير الصحفيين المشاركين، محمد مراد، المولود في مدينة تونس في 15 سبتمبر 1990، أصبح رمزاً لشخصية فنية إنسانية تحمل رسالة نضال ضد الحصار والظلم، مما جعل قضيته تتصدر التغطية الإعلامية.