أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن سفن أسطول الصمود قد وصلت إلى القاعدة البحرية في أسدود بعد أن تم اعتراضها من قبل القوات الإسرائيلية وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية السيطرة على جميع القوارب التابعة للأسطول باستثناء واحدة فقط وأشارت إلى أن جميع الركاب بصحة جيدة ويتجهون بأمان نحو إسرائيل حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا وقد كانت هذه العملية جزءًا من محاولة كسر الحصار المفروض على غزة من خلال أسطول الصمود العالمي الذي يتضمن أكثر من 40 قاربا مدنيا يحمل على متنه نحو 500 ناشط من مختلف الجنسيات بما في ذلك برلمانيون ومحامون وقد كان الهدف من هذه المحاولة هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

اعتراض أسطول الصمود العالمي: تفاصيل جديدة

أفادت القناة 13 العبرية، الخميس، بأن سفن أسطول الصمود العالمي التي تم اعتراضها قد وصلت إلى قاعدة سلاح البحرية في أسدود، حيث أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية السيطرة على جميع القوارب التابعة للأسطول المتجه إلى غزة، باستثناء سفينة واحدة فقط. يعتبر هذا التطور جزءًا من الجهود الإسرائيلية لمواجهة محاولات كسر الحصار المفروض على القطاع، والذي يُعتبر نقطة توتر دائمة في المنطقة.

في منشور رسمي على حسابها في منصة "إكس"، ذكرت الخارجية الإسرائيلية أن "استفزاز حماس والصمود قد انتهى، ولم تنجح أي من اليخوت الاستفزازية في دخول منطقة قتال نشطة أو خرق الحصار البحري القانوني". كما أكدت الوزارة أن جميع الركاب الذين كانوا على متن القوارب آمنون وبصحة جيدة، مشيرة إلى أنهم سيعودون بأمان إلى إسرائيل، حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا.

يتكون أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربًا مدنيًا، تحمل على متنها حوالي 500 ناشط، بما في ذلك برلمانيون ومحامون، ويمثل الأسطول أحدث محاولة دولية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان القطاع. كان من المقرر أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، إلا أن الاعتراضات الإسرائيلية حالت دون ذلك، مما يثير تساؤلات حول مستقبل جهود الإغاثة الدولية في المنطقة.