اعترضته قوات الاحتلال، الفنان التونسي محمد مراد الذي أصبح حديث الساعة بعد اختطافه ضمن قافلة الصمود، حيث انتشر فيديو له يطالب فيه بالإفراج عنه ويؤكد أنه كان يشارك في مهمة إنسانية تهدف إلى تقديم المساعدات لأهل غزة، وقد أثار هذا الحادث ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر محمد مراد رمزاً للفن الراقي في تونس، وقد اشتهر بأدواره المميزة في الدراما التونسية، مما زاد من تعاطف الجمهور معه، ويأمل الكثيرون أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الكيان الإسرائيلي للإفراج عنه، خاصة أنه كان يسعى لتحقيق السلام والمساعدة الإنسانية، ويعتبر هذا الحادث دليلاً على التحديات التي يواجهها الفنانون في سبيل دعم القضايا الإنسانية.

تصدر الفنان التونسي محمد مراد، المشهد في الساعات الأخيرة عبر محركات البحث، بعد تداول فيديو مثير على منصات التواصل الاجتماعي، يكشف عن تعرضه للاختطاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار موجة من التعاطف والاهتمام بين رواد الإنترنت.

في الفيديو الذي تم تداوله على موقع «يوتيوب»، طالب مراد بالإفراج عنه، مشيرًا إلى أنه كان يشارك في مهمة إنسانية سلمية تتماشى مع القوانين الدولية، وذلك خلال تواجده في أسطول المساعدات المتجه إلى غزة، مما زاد من أهمية قضيته وأثرها على المجتمع.

من هو الفنان التونسي محمد مراد؟

محمد مراد، وُلد في مدينة تونس في 15 سبتمبر 1990، حيث درس في المعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج، وقد اشتهر بدوره المميز كمهدي بن سالم في مسلسل “ناعورة الهواء”، بالإضافة إلى دوره في مسلسل “تاج الحاضرة” عام 2018، حيث جسد شخصية قاسم، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور.

آخر أعماله التي شارك فيها خلال موسم دراما رمضان 2025 هو مسلسل “معاوية”، حيث قدم دور سرجون الرومي، وقد نال إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، مما يعكس موهبته الكبيرة في التمثيل.

الاحتلال الإسرائيلي يعترض أسطول الصمود

في سياق الأحداث، أقلع الأسطول من سواحل بنزرت في تونس محملاً بالمساعدات الإنسانية من أدوية وأغذية إلى غزة، إلا أنه تعرض للاعتداء عند اقترابه من القطاع، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه في المياه الدولية، وهو ما اعتبره المنظمون خطوة غير قانونية.

تتكون قافلة أسطول الصمود من 44 سفينة، وقد تم الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، حيث تم وصف هذا التصرف بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية.