أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قصف موقع قيادة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شرقي غزة باستخدام قذائف الهاون حيث استهدفت الكتائب الموقع شمال حي التفاح في خطوة تعكس استمرار المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع وقد جاء هذا القصف في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية في المنطقة مما يعكس الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان غزة الذين يعانون من الحصار والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد على انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة وتؤكد الكتائب من خلال هذا العمل على تصميمها على مواصلة المقاومة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

قصف موقع قيادي إسرائيلي في غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذها لعملية قصف استهدفت موقع قيادة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك شمال حي التفاح الشرقي في مدينة غزة، حيث أكدت الكتائب في بيان لها اليوم الخميس أنها استخدمت عددًا من قذائف الهاون في هذا الهجوم، مما يعكس تصعيد الوضع العسكري في المنطقة.

ردود فعل حماس على الاعتراض الإسرائيلي

في سياق متصل، وصفت حركة حماس اعتراض إسرائيل لأسطول الحرية المتجه إلى غزة بأنه "جريمة قرصنة وإرهاب بحري ضد المدنيين"، حيث دعت الحركة جميع المدافعين عن الحرية في العالم إلى إدانة هذا العمل، مشيرةً إلى أن العملية التي جرت في المياه الدولية، والتي أسفرت عن اعتقال نشطاء وصحفيين كانوا على متن السفن، تمثل "عملاً عدوانياً غادراً يُضاف إلى السجل الأسود لجرائم إسرائيل".

محاولة اختراق الحصار البحري

يحمل أسطول الحرية مساعدات إنسانية في محاولة لاختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل ومصر على غزة، حيث يهدف هذا الحصار إلى منع تهريب الأسلحة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا كبيرًا، عقب الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.