أعلنت الشرطة البريطانية اليوم عن مقتل مرتكب الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر حيث أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في حادث مأساوي وقع أثناء يوم الغفران وكان الهجوم قد بدأ عندما قام المهاجم بقيادة سيارته نحو مجموعة من الأشخاص وطعن رجل مما دفع الشرطة للتدخل السريع وإطلاق النار على المشتبه به الذي لم يتمكن من الفرار من مكان الحادث وتعتبر هذه الحادثة مؤلمة للغاية للجالية اليهودية في مانشستر والتي تلقت الدعم من السفارة الإسرائيلية التي أدانت هذا العمل العنيف وأعربت عن تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب حيث أكد الجميع على أهمية توفير الأمن والحماية للمجتمعات اليهودية في المملكة المتحدة في مواجهة مثل هذه الهجمات المروعة.

مقتل منفذ الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الخميس، عن مقتل مرتكب الهجوم الذي استهدف كنيس يهودي في مدينة مانشستر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وتفاصيل الحادث تشير إلى وقوعه في كنيس هيتون بارك، والذي شهد هجومًا بسيارة وطعن، مما أثار قلق المجتمع المحلي، وبدأت السلطات في التحقيق في ملابسات الحادث.

تفاصيل الحادث واستجابة الشرطة

في وقت مبكر من اليوم، تلقت الشرطة بلاغًا عن حادث يشتبه فيه، حيث تم الإبلاغ عن سيارة تتجه نحو مجموعة من الأشخاص، بالإضافة إلى طعن رجل واحد، مما استدعى استجابة سريعة من قوات الأمن، التي أطلقت النار على منفذ الهجوم، ويُعتقد أن عمدة المدينة قد أكد مقتل المشتبه به، بينما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بأن الشرطة قد أعلنت بروتوكول "أفلاطون" بعد تلقي البلاغ، وهو بروتوكول خاص بالتعامل مع الحوادث الكبيرة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية.

ردود الفعل المحلية والدولية

في رد فعل سريع، أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الهجوم، مشيرة إلى أنه وقع في يوم الغفران، وهو يوم مقدس في التقويم اليهودي، واعتبرت السفارة أن مثل هذا العمل العنيف في مكان للصلاة والمجتمع هو أمر بغيض ومؤلم للغاية، كما أضافت أنها تتواصل مع الجالية اليهودية في مانشستر والسلطات البريطانية لضمان تقديم الدعم اللازم، وعبرت السفارة عن شكرها للشرطة البريطانية على سرعة استجابتها للحادث، مؤكدة أهمية ضمان سلامة وأمن المجتمعات اليهودية في المملكة المتحدة، وأكدت أن أفكار وصلوات شعب إسرائيل مع الضحايا وعائلاتهم في هذه الأوقات الصعبة.