في يوم الغفران، الذي يُعتبر أقدس الأيام في التقويم اليهودي، شهدت مدينة مانشستر البريطانية هجومًا مروعًا على كنيس يهودي حيث قُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح خطيرة بعد تعرضهم لاعتداءات مختلفة، ما أثار صدمة كبيرة في المجتمع المحلي وقد أُطلق الرصاص على المشتبه به الذي كان يحمل أغراضًا مشبوهة مما استدعى تدخل فرق تفكيك القنابل، وعبر رئيس الوزراء كير ستارمر عن صدمته الكبيرة من هذا الهجوم الوحشي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الأمن في الكُنُس، بينما أدانت وزيرة الداخلية الهجوم ووصفت الوضع بأنه مروع، مما جعل المجتمع اليهودي يشعر بالخوف والقلق حيال سلامته في بريطانيا، حيث أغلقت الشوارع المحيطة بالكنيس، وظهرت قوات الأمن بكثافة لضمان سلامة الجميع في تلك اللحظات العصيبة.

هجوم مروع على كنيس يهودي في مانشستر

شهدت مدينة مانشستر البريطانية، حادثة مأساوية خلال احتفالات يوم الغفران، حيث قُتل شخصان، وأُطلق الرصاص على مشتبه به حتى الموت على يد الشرطة البريطانية، في هجوم استهدف كنيس هيتون بارك اليهودية، الذي يعد أحد الأماكن المقدسة للجالية اليهودية، مما أثار حالة من الصدمة والغضب في المجتمع.

تفاصيل الحادثة

أكدت شرطة مانشستر الكبرى أن حارس أمن تعرض لهجوم بالسكين أمام الكنيس، فيما أصيب آخرون جراء صدمهم بسيارة، وقد تم إعلان وفاة شخصين، بالإضافة إلى المشتبه به الذي قُتل برصاص وحدة الأسلحة النارية، ولا يزال ثلاثة من أفراد الكنيسة في حالة حرجة، مما يزيد من القلق بشأن سلامة المجتمع المحلي. كما أشار المتحدث باسم الشرطة إلى أنه تم العثور على "أغراض مشبوهة" بحوزة المشتبه به، مما استدعى استدعاء فريق تفكيك القنابل إلى الموقع.

ردود الفعل الرسمية

عبر رئيس الوزراء كير ستارمر عن صدمته البالغة من الهجوم، وأعلن عن نشر قوات إضافية من الشرطة في الكُنُس بأنحاء البلاد لضمان سلامة المجتمع. كما أعرب الملك تشارلز الثالث عن حزنه العميق، مشيرًا إلى أهمية اليوم بالنسبة للجالية اليهودية، بينما وصفت وزيرة الداخلية شبانة محمود الهجوم بأنه "مروع"، مؤكدة أن أفكارها مع الضحايا وأفراد الشرطة. من جانبها، أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الحادث، واعتبرته "مشينًا ومفزعًا"، مما يعكس مدى تأثير هذه الحادثة على العلاقات بين المجتمعات المختلفة في بريطانيا.

تداعيات الحادث

أُغلقت عدة شوارع محيطة بالكنيس، وشوهدت قوات خاصة تحمل أسلحة آلية، بالإضافة إلى إرسال فرق تفكيك القنابل وروبوتات آلية إلى الموقع، مما يعكس حالة الطوارئ التي شهدتها المنطقة. كما أفادت التقارير الإعلامية بأن عددًا من مستشفيات مانشستر دخلت في "إغلاق داخلي" بعد الهجوم، مما يزيد من حالة القلق والرعب بين السكان. وفي تصريح مؤثر، قال أحد رجال الدين اليهود أمام الكنيس: "إنه أقدس يوم في السنة، ونُفاجأ بهذا، لم يعد هناك مكان لليهود في بريطانيا، انتهى الأمر".