بدأ مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط دورته الحادية والأربعين تحت اسم الفنانة ليلى علوي حيث تجمع هذا الحدث الفني الكبير 46 دولة من مختلف أنحاء العالم في احتفالية سينمائية مميزة تعكس التنوع الثقافي والفني للمنطقة ويشارك في المهرجان 135 فيلمًا تتنوع بين الروائية والتسجيلية مما يتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بأعمال فنية متميزة كما يحمل المهرجان شعار “السينما في عصر الذكاء الاصطناعي” ليعكس التطورات الحديثة في عالم السينما ويبرز دور المغرب كضيف شرف هذا العام تقديرًا لمساهمته في دعم السينما المتوسطية ويعد المهرجان جسرًا ثقافيًا يجمع بين الماضي والحاضر من خلال الفنون والابتكارات الرقمية التي تعكس هوية مدينة الإسكندرية العريقة.

انطلاق مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته 41

بدأت مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الحادية والأربعين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن، حيث يُقام المهرجان على مسرح مكتبة الإسكندرية، ويُعتبر هذا الحدث من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويجمع بين الثقافات المختلفة من خلال الفن السابع.

مشاركة واسعة من 46 دولة

يشارك في المهرجان هذا العام 135 فيلمًا، من 46 دولة عربية وأجنبية، حيث يُعتبر المغرب ضيف شرف الدورة، تكريمًا لدوره البارز في دعم السينما المتوسطية، وتحمل الدورة شعار “السينما في عصر الذكاء الاصطناعي”، ويجسد البوستر الرسمي للمهرجان صورة معاصرة للملكة كليوباترا، تجمع بين التراث الفرعوني والابتكار الرقمي، مما يعكس الربط بين الماضي العريق والحاضر والمستقبل، وقد صممه الفنان محمد الكومي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليعكس هوية المهرجان وارتباطه بمدينة الإسكندرية.

مسابقات متنوعة ولجان تحكيم متميزة

تتضمن الدورة 41 من المهرجان 7 مسابقات، تنقسم إلى قسمين، حيث تشمل المسابقات الرسمية مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، بالإضافة إلى أفلام التحريك لدول البحر المتوسط، بينما تشمل المسابقات غير الرسمية مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة، الفيلم المصري الروائي الطويل، أفلام شباب مصر للطلبة والمحترفين، وأفلام الأطفال، كما تضم لجان التحكيم نخبة من أبرز النقاد والسينمائيين من مختلف الدول، مما يعكس التنوع الثقافي والاحترافي للمهرجان، ومن بين الأسماء البارزة الكاتبة سماح أبوبكر عزت، والمنتج المغربي الفرنسي إبراهيم نايتيجا، ومدير التصوير جوزيف كرم، والناقدة السورية لمى طيارة، وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم السينما.

شهد الحفل حضور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما، من بينهم المخرجون محمد فاضل، خالد يوسف، المغربي حكيم بلعباس، الفرنسي جون بيير أميريس، والتونسي رضا الباهي، بالإضافة إلى الفنانين فردوس عبد الحميد، سوزان نجم الدين، أحمد رزق، شيرين، والمخرج هاني لاشين، مما يعكس أهمية هذا الحدث السينمائي الكبير في تعزيز التواصل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط.