أدانت الحكومة اليمنية الهجوم الحوثي على سفينة الشحن الهولندية “مينيرفاراخت” في خليج عدن والذي يبرز التهديد المستمر الذي تشكله مليشيات الحوثي على حرية الملاحة البحرية وأمن التجارة الدولية حيث جاء هذا الهجوم ليعكس الأجندات التخريبية التي تروج لها هذه الجماعة المدعومة من إيران مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويفاقم الأزمات في المنطقة ولذا دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لإدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب وفرض العقوبات اللازمة عليهم وعلى داعميهم في طهران لضمان استقرار المنطقة وحماية الممرات البحرية من هذه التهديدات المتزايدة.

الحكومة اليمنية تدين الهجوم على سفينة الشحن الهولندية

أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بشدة الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن الهولندية "مينيرفاراخت" في خليج عدن، والذي أعلنته الجماعة الحوثية، حيث أكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها أن هذا الهجوم يعد استمرارًا للتهديد المباشر الذي تشكله مليشيا الحوثي الإرهابية على حرية الملاحة وأمن التجارة الدولية، وأشارت إلى أن هذه الأفعال تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة.

الحوثيون كأداة للنظام الإيراني

وأضافت الوزارة أن مليشيات الحوثي لا تمثل سوى ذراعًا عسكرية للنظام الإيراني، حيث تُدار وتُموَّل لخدمة أجندات تخريبية تعمق معاناة الشعب اليمني، وتؤثر سلبًا على أمن المنطقة، ودعت الحكومة اليمنية شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى الإسراع في إدراج مليشيات الحوثي ضمن قوائم الإرهاب وفرض العقوبات الرادعة عليها وعلى داعميها في طهران، مشددة على التزامها بالعمل كشريك مسؤول مع المجتمع الدولي لحماية الممرات البحرية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

تفاصيل الهجوم وتبريرات الحوثيين

في سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثيين عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن "مينيرفاراخت" بصاروخ مجنح، مما أدى إلى إصابتها واشتعال النيران فيها، حيث ذكر يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أن العملية جاءت بسبب ما وصفه بانتهاك الشركة المالكة للسفينة لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السفينة باتت معرضة للغرق بعد اندلاع الحريق على متنها، وأوضحت الجماعة أن هذا الهجوم يأتي في إطار ما تسميه "إسناد ونصرة للشعب الفلسطيني".