في تطور جديد يتعلق بأسطول الصمود، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيطر على أكثر من 40 سفينة من هذا الأسطول الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، حيث تم نقل المئات من المشاركين إلى ميناء أسدود، وهذا يعكس حجم التوتر في المنطقة، ويشير إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود الاحتلال للسيطرة على التحركات الإنسانية، حيث استهدفت البحرية الإسرائيلية السفن منذ البداية، محذرة من الاقتراب من المناطق النشطة، ورغم ذلك، يبقى أسطول الصمود رمزًا للصمود والمقاومة الإنسانية التي تسعى لإيصال المساعدات إلى غزة، مما يعكس الإرادة القوية للناشطين الذين يسعون للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.
سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي
أفادت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مراسلها العسكري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من السيطرة على أكثر من 40 قاربا من أسطول الصمود العالمي حتى الآن، حيث تم نقل المئات من المشاركين في هذا الأسطول إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وذلك في إطار عملية بدأت مساء الأربعاء لاعتراض السفن المتجهة لكسر الحصار المفروض على غزة، هذه الخطوة تأتي في سياق متزايد من التوترات في المنطقة.
تحذيرات البحرية الإسرائيلية
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن سلاح البحرية قد تواصل مع سفن أسطول الصمود، محذراً إياها من الاقتراب من منطقة قتالية نشطة، مشيرة إلى أن أي انتهاك للحصار البحري "القانوني" سيؤدي إلى تداعيات، ودعت السفن لتغيير مسارها نحو ميناء أسدود، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها الجهود الإنسانية في المنطقة.
أهداف أسطول الصمود
يُعتبر أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث يتكون من أكثر من 40 قاربا مدنياً تحمل على متنها نحو 500 ناشط، بما في ذلك برلمانيون ومحامون، وكان من المقرر أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، إلا أن الاعتراضات من قبل قوات الاحتلال قد حالت دون ذلك، مما يبرز الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان غزة.
التعليقات