شهدت بريطانيا حادثاً مروعاً حيث أصيب أربعة أشخاص في هجوم على كنيس يهودي في مانشستر مما أثار حالة من الذعر والخوف في المجتمع المحلي وذكرت التقارير أن الشرطة البريطانية استجابت بسرعة وقامت بإطلاق النار على المهاجم في موقع الحادث الذي شهد طعناً وإصابات مختلفة والجدير بالذكر أن هذا الهجوم وقع في يوم كيبور وهو يوم ذو أهمية خاصة في التقويم اليهودي مما زاد من بشاعة الحادث وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم وأكد على ضرورة تعزيز الأمن في دور العبادة لحماية المجتمعات المختلفة من أي تهديدات محتملة وأعلنت الشرطة عن تفعيل بروتوكول “أفلاطون” الذي يهدف إلى التعامل مع الحوادث الإرهابية وأكدت على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين.

هجوم عنيف في كنيس يهودي بمانشستر

أعلنت الشرطة البريطانية عن وقوع هجوم مروع في كنيس يهودي بمدينة مانشستر، حيث أصيب أربعة أشخاص نتيجة لهجوم باستخدام سيارة وطعن، وقد أثارت هذه الحادثة قلقًا واسعًا في المجتمع المحلي، وتناقلت وسائل الإعلام تفاصيل الحادثة بشكل مكثف، حيث أطلقت الشرطة النار على المهاجم، ويُعتقد أن العمدة قد أعلن عن وفاة المشتبه به.

تفاصيل الحادث

تلقت الشرطة بلاغًا عن الحادث من أحد المارة الذين شهدوا السيارة تتجه نحو مجموعة من الأشخاص، بالإضافة إلى طعن رجل واحد، وتوجهت قوات الشرطة إلى موقع الحادث بسرعة، حيث أعلنت عن تنفيذ بروتوكول "أفلاطون" بعد دقائق من تلقي البلاغ، وهو نظام استجابة للحوادث الكبرى بما في ذلك الهجمات الإرهابية، مما يعكس جدية الوضع.

ردود الفعل الرسمية

عبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن استنكاره لهذا الهجوم، مشيرًا إلى أن وقوعه في يوم كيبور، وهو اليوم الأكثر قدسية في التقويم اليهودي، يزيد من فظاعة الحادث، وأكد ستارمر أن أفكاره مع جميع المتضررين، وقدم شكره لخدمات الطوارئ والعاملين في الخطوط الأمامية الذين استجابوا للحادث، مما يعكس التضامن المجتمعي في مثل هذه الأوقات الصعبة.

الصورة العامة

تُظهر هذه الحادثة الحاجة الملحة إلى تعزيز الأمن والحماية في أماكن العبادة، كما تبرز أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة العنف والتطرف، ويستمر المجتمع في الدعاء للشفاء العاجل للمصابين، مع التأكيد على ضرورة الوقوف معًا ضد جميع أشكال العنف.