تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوع، حيث أثار قلق الأسواق بشأن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وضعف بيانات الوظائف توقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض معدلات الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، مما أثر على مؤشر الدولار الذي انخفض بنسبة 0.2% إلى 97.52 نقطة، وقد كان المتعاملون يراقبون تأثير الإغلاق الحكومي على البيانات الاقتصادية وتداعياته على قرارات الفيدرالي، في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي حالة من عدم اليقين والانقسام بين صناع السياسات.

انخفاض الدولار وتأثير الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوع، وذلك يوم الخميس، حيث يتفاعل المتعاملون مع تداعيات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، كما عززت بيانات الوظائف الضعيفة التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض معدلات الفائدة مرتين إضافيتين خلال هذا العام، وهذا الأمر أثار قلق المستثمرين، مما جعلهم يتجهون نحو تقييم الموقف بدقة.

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليصل إلى 97.52 نقطة، وفقًا لمنصة “إنفستنج” المتخصصة في التحليلات الاقتصادية، وبعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، كان المتعاملون يدرسون المدة المحتملة لاستمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي وتأثيره على صدور البيانات الاقتصادية، وكيف سينعكس ذلك على قرارات البنك الفيدرالي، مما يزيد من حالة الترقب في الأسواق المالية.

في ظل هذا الإغلاق الحكومي، توقفت تدفقات البيانات الاقتصادية الفيدرالية في وقت يتسم بعدم اليقين والانقسام بين صناع السياسات، ويأتي موعد صدور تقرير الوظائف في هذه الأوقات الحرجة، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب شديد، ويعكس الوضع الحالي التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة.