بعد تحقيقه 95 مليون جنيه قررت عدد من دور العرض السينمائية في مصر سحب فيلم ريستارت من شاشاتها بعد 18 أسبوعًا من عرضه حيث حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأرقامًا قياسية ستظل محفورة في ذاكرة السينما المصرية وقد أثار الفيلم ضجة كبيرة بسبب قصته المثيرة التي تتناول حياة محمد الفني الذي يواجه تحديات عالم الشهرة الرقمية تحت تأثير شخصية الجوكر التي تجسد طموحات الشباب في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعتبر فيلم ريستارت تجربة فريدة تجمع بين الكوميديا السوداء والدراما النفسية مما جعله يحتل المركز العاشر في قائمة أكثر الأفلام المصرية تحقيقًا للإيرادات ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم مثل تامر حسني وهنا الزاهد الذين قدما أداءً مميزًا يضاف إلى نجاح الفيلم الذي تم تطويره بعناية ليعكس واقعًا معاصرًا يعيشه الشباب اليوم.

سحب فيلم ريستارت من دور العرض السينمائية في مصر

قررت مجموعة من دور العرض السينمائية في مصر سحب فيلم “ريستارت” الذي يشارك فيه نجم الجيل الفنان تامر حسني، وذلك بعد 18 أسبوعًا من عرضه، حيث حقق الفيلم أرقامًا قياسية مذهلة ستظل محفورة في تاريخ السينما المصرية، إذ بلغت إيراداته 95,519,014 جنيه، مما جعله يحتل المركز العاشر في قائمة أكثر الأفلام المصرية تحقيقًا للإيرادات على مر العصور.

قصة فيلم ريستارت

تدور أحداث الفيلم حول شخصية محمد، فني صيانة هواتف محمولة يعيش حياة عادية، لكن الأمور تنقلب رأسًا على عقب عندما يجد نفسه في معركة غير متوقعة مع عالم الشهرة الرقمية، تحت تأثير شخصية تُدعى “الجوكر”، وكيل رقمي يستغل طموح الشباب للانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ محمد رحلة تحول كلي في شخصيته وسلوكياته، ليكتشف الزيف الذي كان يعيشه، مما يجعله مضطرًا لإعادة تشغيل حياته، بالمعنى الحرفي والرمزي، ويطرح الفيلم رؤية اجتماعية حديثة تنتقد هوس التريند، وتطرح تساؤلات عميقة حول الهوية وسط الضجيج الرقمي.

أبطال فيلم ريستارت

يشارك في بطولة فيلم “ريستارت” إلى جانب تامر حسني، الفنانة هنا الزاهد، حيث يتعاون الثنائي مرة أخرى بعد النجاح الكبير الذي حققاه في فيلم “بحبك”، كما يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل باسم سمرة الذي يجسد شخصية “الجوكر”، ومحمد ثروت، وعصام السقا، وشيماء سيف، وميمي جمال، ومحمد رجب، ورانيا منصور، بالإضافة إلى ظهور خاص للنجم أحمد حسام “ميدو” في أولى تجاربه السينمائية، الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإنتاج حسام حسني، وقد استغرق تطوير السيناريو أكثر من عام ونصف، حيث بُني على واقعة حقيقية تم توظيفها دراميًا في قالب يمزج بين الكوميديا السوداء والدراما النفسية والاجتماعية، كما شارك تامر حسني في الجانب الموسيقي للعمل، مما أضاف بعدًا صوتيًا حيويًا رافق تطور الشخصيات والأحداث.