في حادث مأساوي شهدته مدينة مانشستر البريطانية، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم استهدف كنيس “هيتون بارك” اليهودي، وهو ما أثار حالة من الذعر بين الجالية اليهودية والمجتمع المحلي، حيث يُعتقد أن بين القتلى المنفّذ نفسه، وقد أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، مما يعكس خطورة الموقف وأهمية تعزيز الأمن في مثل هذه الأماكن المقدسة، وقد أعلنت الشرطة البريطانية عن إطلاق النار على المشتبه به بعد تلقيها بلاغاً عن الحادث الذي وقع في يوم كيبور، وهو يوم مهم في التقويم اليهودي، مما زاد من فظاعة الحدث، وأعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن فزعه من هذا الهجوم، مشدداً على ضرورة الوقوف مع جميع المتضررين، مما يعكس الحاجة الملحة للتضامن في مواجهة مثل هذه الأحداث المؤلمة.

مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم على كنيس يهودي في مانشستر

أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة مانشستر، حيث وقع الهجوم في كنيس "هيتون بارك" اليهودي، وقد أسفرت الأحداث عن مقتل اثنين من الضحايا بشكل مباشر، بينما الشخص الثالث قُتل نتيجة لإصابة برصاصة أطلقها عناصر الشرطة، حيث يُعتقد أنه المشتبه به في الهجوم. كما أوضحت الشرطة أن حالة المشتبه به لا يمكن تأكيدها بسبب وجود أشياء مشبوهة بحوزته، مما يزيد من تعقيد التحقيقات.

إصابات خطيرة وبلاغات عاجلة

في سياق متصل، أفادت الشرطة بأن هناك ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا خلال الحادث، وهم في حالة خطرة، مما يعكس حجم الكارثة التي شهدتها المنطقة. وقد تلقت الشرطة بلاغًا من أحد الشهود عن الحادث، الذي تضمن استخدام سيارة في الهجوم وطعن أحد الأشخاص. وبحسب التقارير، أطلقت قوات الشرطة النار على منفذ الهجوم، بينما يُرجح عمدة المدينة مقتل المشتبه به في الحادث.

ردود فعل رسمية ومشاعر الحزن

وقد صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنه يشعر بالفزع الشديد إزاء الهجوم على الكنيس اليهودي، مشيرًا إلى أن وقوع الحادث في يوم كيبور، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي، يجعل الأمر أكثر فظاعة. وأضاف ستارمر أن أفكاره مع جميع المتضررين من الهجوم، مع شكر خدمات الطوارئ وجميع المستجيبين الأوائل الذين تواجدوا في موقع الحادث. كما أعلنت الشرطة بروتوكول "أفلاطون" بعد تلقي البلاغ، وهو مجموعة من الاستجابات التي تُستخدم في الحوادث واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات الإرهابية، مما يعكس جدية الوضع الذي شهدته المدينة.