قطر تعبر عن إدانتها الشديدة لاعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي كان يحمل مساعدات إنسانية ضرورية إلى قطاع غزة وتؤكد أن هذا الاعتراض يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويعرض حياة المشاركين للخطر كما تدعو إلى ضرورة فتح تحقيق شامل في الحادث ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل العدواني وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الانتهاكات المستمرة وتعتبر أن حماية حقوق الإنسان وحرية الملاحة أمر لا يمكن التهاون فيه في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان غزة وتؤكد قطر على أهمية العمل الجماعي لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال إلى المحتاجين في غزة.

إدانة قطرية لاعتراض أسطول الصمود العالمي

أدانت وزارة الخارجية القطرية في بيان رسمي، الحادثة المتمثلة في اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث اعتبرت أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويمثل تهديدًا لحرية الملاحة والأمن البحري، كما أكدت الخارجية القطرية على ضرورة حماية سلامة جميع المشاركين في أسطول الصمود، داعية إلى الإفراج عنهم بشكل فوري.

دعوة لتحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين

كما دعت الخارجية القطرية إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في حادثة اعتراض أسطول الصمود، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل أمام العدالة، مشيرة إلى أهمية أن يتولى المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ويتصدى بحزم لانتهاكات الاحتلال المتواصلة للقانون الإنساني الدولي، حيث يعد هذا التصرف جزءًا من سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

تفاصيل حول أسطول الصمود العالمي

على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها سيطرت على جميع القوارب التابعة لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، باستثناء سفينة واحدة فقط، حيث أكدت أن جميع الركاب آمنون وبصحة جيدة، وأنهم في طريقهم بأمان إلى إسرائيل، حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا، ويضم أسطول الصمود العالمي أكثر من 40 قاربا مدنيا، تحمل على متنها نحو 500 ناشط، بما في ذلك برلمانيون ومحامون، وتعتبر هذه المحاولة المدنية الدولية هي الأحدث لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة.