الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر أثار ردود فعل قوية من السفارة الإسرائيلية التي وصفت الحادث بأنه أمر بغيض ومؤلم للغاية خاصة أنه وقع في يوم الغفران وهو أحد أقدس الأيام في التقويم اليهودي وقد أكدت السفارة على أهمية دعم الجالية اليهودية في مانشستر وتوفير الأمن والحماية لهم في مثل هذه الأوقات الصعبة وأعربت عن شكرها للشرطة البريطانية على استجابتها السريعة للحادث بينما يستمر التحقيق في تفاصيل ما حدث وتبقى أفكار الشعب الإسرائيلي مع الضحايا وعائلاتهم في هذه اللحظات العصيبة حيث يتطلب الأمر تضامن المجتمع لمواجهة مثل هذه الأعمال العنيفة التي تهدد السلام والأمان.

الهجوم على كنيس هيتون بارك في مانشستر: إدانات ودعوات للسلام

أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الهجوم الذي وقع في كنيس هيتون بارك للطائفة اليهودية في مانشستر، وذلك تزامنًا مع يوم الغفران، حيث أكدت السفارة أن هذا العمل العنيف في أقدس يوم في التقويم اليهودي، وفي مكان للصلاة والمجتمع، يُعد أمرًا بغيضًا ومؤلمًا للغاية، إذ عبرت السفارة عن تضامنها مع الجالية اليهودية في مانشستر، وأشارت إلى أنها تتواصل بشكل وثيق مع السلطات البريطانية وصندوق أمن المجتمع (CST) لمراقبة التطورات وضمان تقديم الدعم اللازم.

تفاصيل الحادث وتداعياته

أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة مانشستر، بينهم اثنان نتيجة الهجوم على كنيس هيتون بارك، بينما قُتل الشخص الثالث بعد إصابته برصاص عناصر الشرطة، حيث يُعتقد أنه المشتبه به في الهجوم، وأوضحت الشرطة أن حالة المشتبه به لا يمكن تأكيدها بسبب وجود أشياء مشبوهة بحوزته، في الوقت نفسه، تم تسجيل إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، وهم في حالة خطرة، مما يزيد من قلق المجتمع المحلي حول سلامته وأمنه.

ردود الفعل والدعوات للسلام

عبرت السفارة الإسرائيلية عن شكرها للشرطة البريطانية في مانشستر على سرعة استجابتها للحادث، مشددة على ضرورة ضمان سلامة وأمن المجتمعات اليهودية في المملكة المتحدة، كما أكدت السفارة أن أفكار وصلوات شعب إسرائيل مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع اليهودي بأكمله في هذا الوقت العصيب، بينما أفادت التقارير الإعلامية بأن قوات الشرطة أطلقت النار على منفذ الهجوم، في حين يُرجح أن عمدة المدينة أعلن عن مقتل المشتبه به، مما يثير تساؤلات حول الاستجابة الأمنية لهذه الحوادث.

بروتوكول "أفلاطون"

بعد تلقي بلاغ عن الحادث، أعلنت الشرطة البريطانية بروتوكول "أفلاطون"، وهو مجموعة من الاستجابات التي تقوم بها خدمات الطوارئ للحوادث واسعة النطاق بما في ذلك الهجمات الإرهابية، حيث تلقت الشرطة بلاغًا من أحد المواطنين الذي شاهد سيارة تتجه نحو عدد من الأشخاص وطعن رجل واحد، مما يعكس أهمية الوعي المجتمعي في التصدي لمثل هذه الحوادث.

خاتمة

تأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات المختلفة، وتؤكد على أهمية تعزيز السلام والأمان، ودعم المجتمعات المتنوعة، في مواجهة العنف والتطرف، مما يستدعي وقفة جادة من الجميع لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.