في مشهد بصري مبهج احتفالا بنصر أكتوبر العظيم، أضيء البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة بعبارة “وفرحت مصر – 6 أكتوبر”، وذلك ضمن تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن اختيار البرج الأيقوني كرمز للاحتفاء بذكرى النصر يعكس دمج روح النصر العريقة مع الرموز المعمارية التي تميز مصر الحديثة، ويقع البرج الأيقوني، الذي يعد أطول برج في إفريقيا، في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 400 متر، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجسد الحضارة الفرعونية من خلال هيئة مسلة فرعونية مع واجهة زجاجية مستوحاة من زهرة اللوتس، ويعد إضاءة البرج الأيقوني بهذا الشكل من الأحداث التي تضخ الحياة في الاحتفالات الوطنية، مما يعكس المكانة التي يحتلها النصر في قلوب المواطنين.

احتفالات نصر أكتوبر في العاصمة الإدارية

في مشهد بصري مبهج يحتفل بنصر أكتوبر العظيم، أضيء البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة بعبارة “وفرحت مصر – 6 أكتوبر”، يأتي هذا الحدث في إطار تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يعكس هذا التعاون روح النصر العريقة ويمزجها مع الرموز المعمارية التي تميز مصر الحديثة.

البرج الأيقوني: رمز للهوية الحضارية

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن اختيار البرج الأيقوني كرمز للاحتفاء بذكرى النصر يعكس كيفية دمج روح النصر العريقة مع الرموز المعمارية التي تميز مصر الحديثة، وأشاد بالتعاون مع وزارة الإسكان، ممثلة في المهندس شريف الشربيني، مشيرا إلى أن الثقافة تلعب دورا فعالا في تشكيل الهوية الحضارية لمصر، البرج الأيقوني، الذي يعد أطول برج في إفريقيا، يقع في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 400 متر، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجسد الحضارة الفرعونية من خلال هيئة مسلة فرعونية مع واجهة زجاجية مستوحاة من زهرة اللوتس.

تعاون ثقافي وعمراني لتعزيز الهوية الوطنية

هذا التعاون الثقافي – العمراني ليس جديدا، فقد سبق للوزارة أن تعاونت في فعاليات “وفاء النيل” ضمن مبادرة “عزة الهوية المصرية”، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط بين رموز الحضارة الوطنية والمعالم العمرانية المعاصرة في مصر، يعد إضاءة البرج الأيقوني بهذا الشكل من الأحداث التي تضخ الحياة في الاحتفالات الوطنية، فبدلا من أن تكون مجرد فعاليات موسمية، تحولت إلى طقوس يومية تجسد هوية وطنية نابضة وتعكس المكانة التي يحتلها النصر في قلوب المواطنين.